صور| بينظير بوتو..فقدت أبيها وشقيقيها «قتلا»..وتاتشر كانت قدوتها

بينظير بوتو
بينظير بوتو

  «مهما كانت أهدافي، فأنا لا أسعى للقوة».. «الشعب الذي يتمتع بالديمقراطية وحقوق الإنسان سوف يدير ظهره للإرهاب»

تعد شخصية رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو، شخصية استثنائية بكل المقاييس، فإلى جانب قوة شخصيتها ونجاحها، استطاعت اقتحام صفوف الرجال في مجتمعها المحافظ والوصول إلى أعلى منصب سياسي ولأول مرة في تاريخ باكستان.

عاشت بوتو حياة مضطربة كان سببها الانتماء لعائلة تمارس السياسة، فهي ابنة الرئيس الباكستاني الأسبق ذو الفقار علي بوتو الذي لقي حتفه إعداما بعد محاكمة مثيرة للجدل لموافقته على اغتيال سياسي معارض، وإلى جانب التشابه الكبير بين بينظير ووالدها في المسيرة السياسة، تشابها كذلك في نهايتهم حيث كان مصيرها القتل.

وبينما تمر ذكرى اغتيال بوتو، تستعرض بوابة أخبار اليوم في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنها:

  • ولدت بينظير بوتو في يونيو عام 1953 بمدينة كراتشي الباكستانية.
  • وصلت إلى الولايات المتحدة عام 1967، والتحقت بجامعة هارفارد لتدرس العلوم السياسية ونظم الحكم.
  • إلى جانب نضجها واهتمامها بالسياسة، كانت مولعة بالموسيقى وحريصة على حضور مباريات كرة السلة والهوكي.
  • أطلق عليها أثناء سنوات دراستها لقب «بينكي» للدلالة على شخصيتها الخجولة.
  • اهتمامها بالسياسة، وانفتاحها تجاه العالم الغربي جعلها تتخذ من شخصية رئيسة الحكومة البريطانية مارجريت تاتشر قدوة لها.
  • كانت أول آسيوية تحتل منصب رئيس اتحاد الطلاب المنتخب بجامعة أكسفورد.
  • عادت إلى بلادها عام 1977، ووضعت رهن الإقامة الجبرية من قبل محمد ضياء الحق الذي قاد انقلابًا عسكريًا ضد حكومة والدها ذو الفقار علي بوتو.
  • في 1978، تم إعدام والدها بتهمة قتل أحد معارضيه.
  • في عام 1980، عثر على جثة شقيقها شاهناواز داخل شقته، ورغم تأكيدات الأهل بتعرضه للتسميم، إلا أن السلطات اعتبرت الوفاة طبيعية.
  • قتل شقيقها الآخر في عام 1996، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في كراتشي.
  • انتقلت بنظير إلى إنجلترا عام 1984 لتكون قائدة حزب الشعب الباكستاني في المنفى، وعادت عام 1986 لتقود حملة وطنية للمطالبة بإجراء انتخابات عامة.
  • تزوجت بوتو من رجل أعمال ثري، وأنجبت منه شاب وفتاتين.
  • في عام 1988، انتخبت كأول امرأة تصل لمنصب رئاسة الوزراء في دولة إسلامية، وذلك عقب وفاة ضياء الحق في حادث طائرة.
  • بعدها بعامين خسرت بوتو الانتخابات، ووجدت نفسها في المحكمة تدافع عن نفسها ضد عدة ادعاءات بسوء استخدام السلطة، ليحكم عليها بالسجن 3 سنوات.
  • غادرت باكستان إلى بريطانيا ودبي، حيث ظلت بالخارج تدير حزبها.
  • عادت بوتو إلى باكستان عام 2007 بعد أن أصدر لها الرئيس برويز مشرف عفوًا عامًا عن تهم الفساد.
  • تم اغتيال بوتو في 27 ديسمبر عام 2007 خلال تجمع انتخابي لها في مدينة روالبندي وهي المدينة التي شهدت اعدام والدها، حيث هاجم انتحاري موكبها مطلقًا النار تجاهها ثم مفجرًا نفسه.