كسوف وخسوق وعبور نادر لعطارد.. أبرز الظواهر الفلكية في 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يستعد الراصدون للسماء في الوطن العربي والعالم، لاستقبال العديد من الظواهر الفلكية خلال العام الجديد 2019.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه في 6  يناير (30 ربيع الثاني 1440)، سيحدث أول كسوف للشمس وسوف يكون جزئيًا، مؤكدة أنه سيكون مشاهدًا في الأجزاء الشرقية من آسيا وشمالي المحيط الهادي، وسيكون أفضل موقع لرصده في شمال شرق روسيا، ولن يكون مشاهد في السعودية أو المنطقة العربية.

وتابعت: "بعد أسبوعين في 21 يناير (15 جمادى الأولى 1440) سيحدث أول خسوف للقمر وسيكون كليًا وسيشاهد في معظم أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرق المحيط الهادي وغرب المحيط الأطلسي، وأقصى غرب أوروبا وأقصى غرب إفريقيا، وسوف يشاهد جزئيا في أجزاء من الوطن العربي".

وأضافت: "في النصف الثاني من هذا العام 2019، ستشهد الكرة الأرضية ثاني كسوف للشمس في 2 يوليو (29 شوال 1440) وسيكون كليًا وسيشاهد في أجزاء من جنوب المحيط الهادي وجنوب غرب أمريكا، ولن يشاهد في السعودية أو المنطقة العربية، يعقب ذلك بأسبوعين الخسوف الثاني للقمر هذه السنة في 17 يوليو (14 ذي القعدة 1440) وسيكون جزئيًا، وسيكون مشاهدًا في معظم أوروبا وإفريقيا ووسط آسيا والمحيط الهندي، وسترصد كافة مراحله في السعودية والوطن العربي".


وأشارت إلى أن سيحدث في 11 نوفمبر (14 ربيع الأول 1441) عبور نادر جداً لكوكب عطارد أمام قرص الشمس، حيث سيتحرك الكوكب مباشرة بين الأرض والشمس، ويمكن رؤية الحدث من خلال تلسكوبات مزودة بمرشحات خاصة فقط، حيث سيكون الكوكب مثل نقطة داكنة، وهي ظاهرة تحدث مرة كل بضعة سنوات، حيث سيكون العبور التالي لعطارد في العام 2039، لافتة إلى أن هذا الحدث سيكون مشاهدا في السعودية والوطن العربي وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، وأجزاء من أمريكا الشمالية والمكسيك وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضحت الجمعية الفلكية، أن الحدث الأبرز في 26 ديسمبر (29 ربيع الثاني 1441) سيكون كسوف حلقيًا نادر للشمسن مساره سوف يبدأ على مستوى الكرة الأرضية مع شروق الشمس في المنطقة الشرقية بالسعودية، وسيشاهد في باقي مناطق المملكة وأجزاء من الوطن العربي في شكل كسوف جزئي فقط،. 

من ناحية أخرى، سيكون العام 2019 مثاليًا لرصد شهب الثوريات والتينينيات والدبيات، أما بقية زخات الشهب، فسوف يتزامن مع حدوثها هذه السنة، وجود القمر في قبة السماء ما سيؤثر على رؤيتها، إضافة إلى ذلك، سوف يرصد وقوع عدد من الكواكب في أقرب نقطة من الأرض، فالمشتري سيقع في التقابل في 10 يونيو، ويتبع ذلك زحل في التاسع من يوليو، وغير ذلك من الظواهر الفلكية.