الصحة: 1367 ماكينة غسيل كلوي جديدة.. وفرق متابعة لـ323 مستشفى

وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة والسكان

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن توفير ألف و367 ماكينة غسيل كلوي جديدة في مستشفيات القطاع العلاجي بمختلف محافظات الجمهورية.

وقال رئيس قطاع الطب العلاجي د.علي محروس، إنه تم توزيع ألف و27 ماكينة جديدة بالفعل في عدداً من المستشفيات، ويجري توزيع 340 ماكينة أخرى جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة، وفقاً لاحتياج كل مستشفى.

وأضاف "محروس"، أن "القطاع العلاجي" وضع خطة تطوير لوحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات الطب العلاجي، تضمنت مراجعة ساعات عمل "الغسيل"، ووضع خطة للإحلال والتبديل لتحسين جودة الغسيل، وعمل عقود صيانة لجميع الماكينات، واختيار شركات معتمدة لمتابعة محطات المياه بتلك المراكز، وعمل القياسات، والمتابعة المستمرة لها.

وأشار " محروس" إلى أنه تم تشكيل فرق للمرور على جميع مستشفيات "الطب العلاجي"، والبالغ عددها 323 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير وانضباط العمل بتلك المستشفيات، فضلاً عن تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وأضاف "محروس"، أن "فرق المرور"، تتضمن تحديد أية معوقات تواجه تطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات، والعمل على حلها، فضلاً عن إجراء تقارير متابعة دورية لتطورات العمل، مشددا على مديري المديريات في المحافظات بالمرور على المستشفيات بأنفسهم للتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه.

وتابع أنه من ضمن مهام "فرق المرور"، هي التأكد من صيانة وعمل الأجهزة سواء الطبية أو غير الطبية، مع التوجيه ومتابعة إجراء عقود صيانة للأجهزة التي لا تعمل.

ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم إصدار تعليمات لمديري المستشفيات للتنسيق مع الجامعات المختلفة لتوفير القوى البشرية من الأطباء للمستشفيات العلاجي، بعقود مجزية لهؤلاء الأطباء سواء استشاري أو أستاذ أو مدرس لتغطية النقص في الكوادر الطبية، خصوصاً في المحافظات النائية والحدودية لتحسين جودة الخدمة، فضلا عن نقل الخبرات إلى أطباء وزارة الصحة.

وأوضح "مجاهد"، أنه تم تشكيل 12 فريق مروري من "القطاع العلاجي" على وحدات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والمنعقدة تحت شعار "100 مليون صحة"، بهدف التأكد من انضباط سير العمل، وتوافر المستلزمات الطبية، والأجهزة الطبية، والكوادر البشرية.