تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، من جهودها لكشف غموض العثور علي حفرة تنقيب عن الآثار داخل حرم محلج محمد علي الأثري بالقناطر الخيرية.
وأخلت النيابة سبيل 8 خفراء من العاملين بالملحج والتابعين لهيئة الآثار بضمان وظيفتهم في التحقيقات التي أجرتها النيابة في الواقعة وطلبت المباحث تحريات المباحث عن الواقعة، وأمرت بتعيين حراسة علي مكان التنقيب.
كان المقدم مراون الحسيني رئيس مباحث مركز القناطر، قد تلقى بلاغا من مسئولي لجنة تفتيش تابعة للآثار عن اكتشافهم حفرة للتنقيب للآثار داخل حرم المحلج.
أخطر اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية وانتقل العميد يحيى راضي رئيس المباحث وتبين وجود حفرة عمقها عدة أمطار داخل حرم المحلج وبها سلم حيث تم التحفظ علي الخفراء العاملين بالمحلج والمتواجديدن وقت العثور علي الحفرة.
تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي ودلت التحريات الأولية، أن وراء الواقعة مجهولين قاموا بالحفر ليلا مستغلين خلو المنطقة، وأن المحلج مهجور وتوقف مشروعات التطوير الخاصة به وقاموا بالحفر بحثا عن الآثار فيما أخلت النيابة سبيل الغفراء الذي تم استدعائهم للسؤال حول الواقعة بعد أن ثبت عدم تورطهم في الحفر.
من جانبه، قال مصدر بأثار القليوبية، إنه تم تكليف خفراء المحلج بعمل ورديات علي مدار الساعة بمنطقة المحلج ومحيط مكان التنقيب عن الآثار لضبط أي محاولات للتنقيب والكشف عن وجود مواقع اخري للتنقيب بمحيط المحلج من عدمه، مشيرا إلى أن المحلج به جزء يتبع الآثار، أخر يتبع محافظة القليوبية وكان من المقرر استغلال موقع المحلج لإقامة فندق سياحي تراثي في غطار خطة تطوير القناطر الخيرية ووضعها علي خريطة السياحة الداخلية والعالمية بجانب تطوير المحلج وتحويله لمتحف، حيث أن المحلج يعد من الآثار الهامة في عهد محمد علي وكان له دور كبير في النهضة الصناعية التي شهدتها مصر إبان قيام الدولة الحديثة في عهد محمد علي باشا الكبير.
