وزير القوى العاملة: أحلم بوجود مليون مشروع صغير في مصر

وزير القوي العاملة
وزير القوي العاملة

التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، مجموعة من طلاب جامعة بني سويف للإجابةِ عما يدور في أذهانهم من تساؤلات تحتاج لإجابة شافية كافية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون هناك اجتماعات دورية مع الشباب لبحثِ كافة مشكلاتهم، وتفعيلًا للحوار المجتمعي وإحداثًا للتواصل الدائم والفعال بين الحكومة والشباب.

 

وأكدَّ الوزير في إطار تعريفه للشباب بدور الوزارة، أن وزارة القوى العاملة لا تألو جهدًا في توفير الحماية والرعاية للعمال، مستعرضًا أبرز الأدوار التي تقوم بها الوزارة كرسالةٍ تنتهجُها في عملها لتحقيق دورها المنوطُ بها على أكمل وأتم وجه، قائلا: «أحلم بوجود مليون مشروع صغير على أرض مصر، بما ستفتحه هذه المشروعات من فرص عمل، تسهم في القضاء على مشكلة البطالة».

 

 

وأضاف: "يجب على الشباب أن يقوم بالتعليم الدائم والمستمر لنفسه لإحداث التطوير اللازم كي يواكب متطلبات الحياة ثقافيًا وعلميًا ومهنيًا، الأمر الذي لن يتأتى إلا بالتطوير الذاتي والتعليم المستمر، كي يتحول من مجرد باحث عن عمل إلى صاحب عمل، يفتح سبلًا وآفاقًا وفرص عمل جديدة للشباب".

 

 

وأكدَّ «سعفان» أن الطلب على العامل المصري يكون في أوْج عطائه، إذا ما تم توفير تدريبًا حقيقيًا له، مضيفًا نعملُ دومًا على تدعيم العمال وتوعيتهم وتثقيفهم، لفتح أبواب سوق العمل عالميًا أمامهم وفتح الأفق دائمًا أمام أعينهم، كرغبةٍ طامحةٍ من الوزارة لجعل العامل المصري عاملًا عالميًا، يُقبِلُ عليه سوق العمل داخل مصر وخارجها عربيًا وأفريقيًا وأوربيًا، الأمر الذي سيتم بالتدريب الأمثل لهم.

 

وشدَّدَ الوزير على اهتمام الوزارة التام بالعمالة غير المنتظمة وتحقيق أقصى قدر ممكن من الحماية والرعاية لهم كونهم عصب اقتصاد مصرنا الحبيبة، موضحا أن عام 2018 يعتبر عامًا خاصًا بذوي القدرات الخاصة كما أطلق السيد الرئيس، مناشدًا جميع أصحاب الأعمال استكمال نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمنشآتهم طواعيًة منهم كنوعٍ من أنواع التكافل الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية في حماية حقوق ذوي القدرات الخاصة.

 

وعن إنجازات الدولة المصرية شدد الوزير على أن مصر تسعى بكل قوةٍ وعزيمةٍ وإصرار نحو إعادة البناء والتنمية، وهو ما نراه مشاهدًا ملحوظًا من مشروعاتٍ عملاقةٍ تتخطى القدرة على الاستيعاب، كإرادةٍ قويةٍ من القيادةِ السياسية لوضعِ مصر وشعبها على الطريق الصحيح بالصورة التي تليق باسم مصر وشعبها كمكانةٍ رائدةٍ بين الأمم والشعوب.

 

وأشار إلى أن حجم هذه المشروعات يؤكد حرص القيادة السياسية على النظرة الشمولية إلى جميع الأمور في آنٍ واحد كإحساسٍ كامل بالأجيال القادمة، وحرصًا على توفير مستقبل أفضل لهم، وتحقيقًا لتنميةٍ شاملةٍ للاقتصادِ المصري، وشعبه الذي يستحق كل احترام وتقدير كما يكرر السيد الرئيس دائمًا.