أكد الدكتور شادى سامى أخصائى جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن إعادة بناء الثدى ضرورى من الناحية التكميلية قبل التجميلية وذلك بعد الإصابة بسرطان الثدى.
وأضاف أن إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال أصبح علاجا شائعا في هذا المجال وفرصة لبداية جديدة وقد تم تطوير طرق علاج خاصة لإعادة بناء الثدي.
وقال د. شادى سامى، أن عملية زراعة الثدي بعد استئصال الثدي تعد واحدة من العلاجات الشائعة جدا ضمن طرق العلاج الموجودة وتوفر فرصة لبداية جديدة كما أن زيادة عدد النساء المصابات بسرطان الثدي أدى لزيادة عدد النساء اللاتي يجرين عملية اعادة بناء الثدي بعد استئصاله وخاصة ان الحلول الطبية المقدمة في هذه الحالات كثيرة ومتنوعة جدا وتتميز بإمكانية ملائمتها بشكل دقيق لرغبة واحتياجات المرأة.
وأوضح أنه يمكن إجراء إعادة بناء الثدي في وقت قريب من الاستئصال نفسه، أو في وقت لاحق على الرغم من الايجابيات العديدة لإعادة بناء الثدي على الفور، الذي يجري بالقرب من الاستئصال نفسه, مثل نتائج جمالية أفضل، بالإضافة الى التأثير النفسي الأفضل، ولابد أن نضع فى الحسبان موعد اعادة بناء الثدي حيث يعتمد بشكل رئيسي على وضع المرأة المرضى لأن هناك حالات تكون فيها عملية اعادة بناء الثدي على الفور غير ممكنه على الإطلاق وخاصة في الحالات التي توجد فيها غدد مصابة في مناطق مختلفة، مثل تحت الإبطين، فهناك حاجة لاستكمال العلاج بالعلاج الإشعاعي.
وأشار شادى سامى، أنه يوجد طرق مختلفة لإعادة بناء الثدي بعد استئصاله واختيار طريقة اعادة البناء تعتمد على الجراح نفسه، ولكن في نفس الوقت أيضا على المرأة التي ستجرى لها الجراحة، مع الأخذ بالحسبان سنها، مبنى جسمها، حجم ثدييها وكذلك رغباتها بشأن عملية اعادة البناء نفسها.
