إسبانيا تشتعل.. إصابات في مواجهات بين الشرطة والانفصاليين في برشلونة

مواجهات بين الشرطة والانفصاليين فى برشلونة
مواجهات بين الشرطة والانفصاليين فى برشلونة

أصيب ما يقرب من ١٦ مواطنًا إسبانيًا فى مواجهات بين الشرطة ومحتجين خلال تظاهرة رافضة لاجتماع الحكومة الإسبانية في إقليم كتالونيا.. وأغلق الانفصاليون في الإقليم طريق «ديا جونال» الرئيسي المؤدي إلى «بيد والبس»- مقر الحكم- والذي عقد فيه اجتماع حكومة مدريد.

 

كما توقف أصحاب سيارات الأجرة عن العمل منذ الساعات الأولى من يوم أمس الخميس، وانضم إليهم سائقي القطارات والمترو والنقابات العمالية، مما دعا الأمن في كتالونيا إلى إغلاق جميع مداخل ومخارج مقر الحكم، وللسيطرة على الأوضاع التي أربكت المشهد السياسي في إسبانيا.

 

مما دفع السلطات لاستدعاء 9000 شرطي لحماية الأمن العام في المنطقة.

 

وفتحت المظاهرات أبواب المطالبة بالانفصال مجددًا في حضور حكومة مدريد وارتفعت المطالب إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون والمتهمين بانقلاب الحكم منذ العاشر من أكتوبر عام ٢٠١٧.

 

وأعلنت الـ «CDR» المجموعة الانفصالية المتشددة انه لا رجوع بعد اليوم هنا لمطالبة بالانفصال عن إسبانيا وإعلان الدولة الكاتالونية مشيرين إلى عدم فض التظاهرات حتى تتحقق مطالبهم.

 

فيما استخدمت الشرطة  العنف تجاه المتظاهرين سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو شن حملة اعتقالات بعد اصطدام حاد مع المتظاهرين.

 

 وكان كيم تورا رئيس إقليم كتالونيا، قد عقد اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرى سانشيز بشأن انفصال الإقليم عن إسبانيا واستقلاله، وانتهى الاجتماع إلى تأجيل المشاورات إلى يناير المقبل.. من ناحية أخرى، قالت صحيفة «إسبانيول» الإسبانية إن مجموعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي نشرت «فيديو» تهدد فيه إسبانيا باستعادة الأندلس من جديد، وذلك ردًا على الاعتقالات الأخيرة التي جرت على أيدي السلطات الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيديو يحتوي على صور جثث ضحايا رامبلاس الذين قتلوا العام الماضي في كتالونيا، ويحمل عنوان «قريبا فى برشلونة»، و«سنغزوكم من جديد».

 

ويتهم داعش السلطات الإسبانية بتشجيع «القمع» وذلك لاعتقالهم أشخاص مرتبطين بالجماعات الإرهابية، ويحث الفيديو أنصار التنظيم بالرد على ذلك بالعنف، وينتهي برسالة موجزة «اقتلهم أينما وجدتهم».