استضافت كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر، د. علي العنزي، رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، الخميس ٢٠ ديسمبر، في إطار التبادل العلمي والثقافي بين الكلية وأقسامها، وعدد من كليات الإعلام بالجامعات المصرية والعربية.
بدأ اللقاء باستقبال د. علي العنزي، والوفد المرافق له، من عميد الكلية د. غانم السعيد، ووكيل الكلية د. محمود الصاوي، ورئيس قسم العلاقات العامة د. رمضان إبراهيم، وعدد من الأساتذة بالكلية وبعض الإعلاميين، وتبادل جميع المتواجدين الأسئلة حول طريقة تدريب الطلبة وإعداد الأساتذة ونظام الترقيات، والاختلافات بين النظام في جامعة الأزهر عنها في جامعة الملك سعود.
واستعرض عميد كلية الإعلام د. غانم السعيد، والوكيل د. محمود الصاوي، بعض مشاريع التخرج الخاصة بالطلبة، والتي أشاد بها الدكتور «العنزي»، مؤكدًا أن جميعها أعمال تدعو للفخر بمثل هؤلاء الطلبة، وتسلط الضوء على جهود الأساتذة لمساعدتهم على الظهور بهذا الشكل.
ولفت وكيل كلية الإعلام، إلى أن معظم الطلبة يمارسون مهنة الصحافة في المجلات والجرائد بالفعل قبل تخرجهم، كما أن الكثير منهم يقومون بتغطية الفعاليات والأحداث التي تخص جامعة الأزهر ومؤسسة الأزهر ككل، فيما قال عميد الكلية: «أصادفهم في كل مكان أذهب إليه.. مما يزيدني افتخارا بأبنائي الذين لا يدخرون جهدًا».
وأهدى د. علي العنزي، درعًا لتكريم عميد الكلية على جهوده المستمره في الجامعة، ومن جانبه أهدى عميد الكلية الدكتور «العنزي» درع التكريم على تاريخه المشرف وجهوده المستمرة ولتشريفه الكلية، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة بداية للقاءات مستمرة فيما بعد.
وانتقل الضيوف مع أساتذة الجامعة إلى قاعة المناقشات بالكلية، بعد جلسة الترحيب، بحضور عدد من الطلبة المتميزين في قسم العلاقات العامة، وتم عرض فيلم تسجيلي عن جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، يضم عددًا من أبرز التصريحات الخاصة بالدكتور علي العنزي، رئيس الإعلام بكلية الآداب بالجامعة، ثم فيلم تسجيلي آخر عن كلية الإعلام بجامعة الأزهر، يبدأ بمشاهد من الجامع الأزهر ثم بداية تأسيس كلية الإعلام، حيث كانت البداية بقسم في كلية اللغة العربية، ومع الأحداث المتتالية وخصوصا عقب مظاهرات داخل الجامعة بالتزامن مع ثورة يناير، للمطالبة بإنشاء كلية الإعلام، تمت الموافقة على إنشاء كلية الإعلام.
وعلى هامش اللقاء، تم تكريم الطلبة المتميزين في الأقسام المختلفة، والموهوبين في عدد من المجالات، وقال الدكتور رمضان إبراهيم، رئيس قسم العلاقات العامة، إن هذا التكريم تحت رعاية الدكتور غانم السعيد عميد الكلية، والدكتور محمود الصاوي وكيل الكلية، ويأتي في ختام أنشطة فعاليات الفصل الدراسي الأول تشجيعا للطلاب، وحثهم على الجد والاجتهاد والعمل بروح الفريق وتحقيق أفضل المراكز.
وتلى التكريم جولة لعدد من الأقسام بالكلية منها غرفتي تسجيل الفيديو والتي تحتوي على الكروما وأجهزة تسجيل وكاميرات وشاشات كبيرة، ومجموعة من المعدات، واستديو الإذاعة والذي يحتوي على ميكروفونات مختلفة وأجهزة بث للتدريب على الإلقاء والنطق السليم والتسجيل.
وأشاد الدكتور علي العنزي، بالتجربة التي يراها في الكلية ومستوى الطلبة الممتاز والقيادات الشابة من الأساتذة واهتمامهم بكافة المناحي التي من شأنها أن تخرج جيلا مثقفا وواعيا من الإعلاميين الشباب، ومن شأنهم محاربة الأفكار والمعتقدات الخاطئة، لافتًا إلى أن دور وسائل الإعلام حيوي ومهم في كيفية التعامل وتوجيه جميع الجهات.
