في عيد ميلاد "فؤش".. محمد فؤاد صاحب النقلة الفنية في السينما والغناء

محمد فؤاد
محمد فؤاد

يحتفل جمهور النجم الكبير محمد فؤاد بعيد ميلاده، اليوم 20 ديسمبر، حيث يعد "ابن البلد" كما يطلق الجمهور عليه، واحدا من أبرز الأسماء الغنائية على الساحة الفنية، ولديه تاريخ طويل وحافل بالعديد من النجاحات.

 

يمتلك "فؤش" بصمة فنية فريدة جعلته يتربع على عرش نجوم الفن في تغيير مؤشرات السينما، وذلك بعدما حقق فيلمه "إسماعيلية رايح جاى" إيرادات تاريخية في ذلك الوقت تجاوزت الـ20 مليون جنيه، وكان بمثابة النقلة في السينما المصرية، وبداية انطلاق حقيقة لكل فريق العمل، ثم قدم بعد ذلك فيلم "رحلة حب" الذي كان الانطلاق الحقيقي للنجمين أحمد حلمي ومي عز الدين.
 

محمد فؤاد "ابن البلد" لم تغيره الشهرة والنجومية ولا يزال حتى الآن يذهب إلى المنطقة التي نشأ فيها وهى "عين شمس"، ولم يتكبر على أهله وأصدقائه، كما أنه يحتفظ أيضا بأعضاء فرقته الموسيقية وغالبيتهم ممن شاركوه في بداية مشواره الفني.

 
قدم "فؤش" في مسيرته الفنية أكثر من كليب وجميعهم كانوا "طفرة" في التصوير، لذلك كانت أعماله تحقق النجاح ويتعلق بها الجمهور مهما مر عليها من سنوات، حتى حينما اتجه فؤاد لتقديم تترات غنائية للأعمال الدرامية حققت تلك الأغنيات نجاحاً كبيراً، منهم تتر مسلسل "الشيخ الشعراوي" والآخر لمسلسل "خطوط حمراء".

 

محمد فؤاد بدأ مشواره الفنى عن طريق الصدفة البحتة، حينما كان يحضر حفل غنائي في نادي الشمس، ووقتها كان الدكتور عزت أبو عوف يقدم حفلا وقتها مع فرقته الشهيرة "فور إم"، ووقتها طلب منه "فؤاد" أن يسمعه وبالفعل منحه الفرصة وأعجب بموهبته وبعد ذلك ضمه لفرقته وكانت الانطلاقة الفنية، وهى نفس الواقعة التى حرص على ذكرها النجم الغنائي الكبير في فيلمه "إسماعيلية رايح جاى".

 

"فؤش" بدأ مسيرته الغنائية بألبوم "في السكة" عام 1983، أي ما يقرب من 34 عاماً، وخلال تلك السنوات نجح في فترات عديدة في تصدر الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، ولا يزال يحتفظ ببريقه ونجوميته.