درة: جوائز الجمهور غالية وتشعرنى بالفخر

الفنانة درة
الفنانة درة

تواصل النجمة الجميلة درة تصوير مشاهدها فى فيلم « يوم مصرى» للمخرج أيمن مكرم وهو الفيلم الذى وصفته بأنه « سيناريو مميز جدا ودور جذاب وطاقم عمل رائع وسيكون مفاجأة للجمهور». من ناحية ثانية تستعد النجمة الشابة للمشاركة فى المسلسل السورى التاريخى «الحرملك» للمخرج تامر اسحاق.

عن أعمالها الفنية القادمة، وحصولها على جائزة أحسن ممثلة وفقا لتصويت الجمهور أكثر من مرة الفترة الماضية تحدثنا معها:

 فى البداية كيف ستبدو درة فى «يوم مصرى»؟
- الفيلم كله حالة فنية فريدة وأنا لا أستطيع أن أتحدث عن التفاصيل الآن لكننى أؤكد لك أنه سيكون مفاجأة للجمهور.

 وماذا عن مسلسل «الحرملك»؟
- هو عمل تاريخى من الأعمال ضخمة الإنتاج وأنا فخورة بانضمامى لفريق العمل وقد تحمست جدا للدور لأن الأعمال التاريخية لها «مذاق فنى خاص» وفيها تحدى يستفز أى فنان لكثرة التفاصيل سواء المتعلقة بالأداء أو الشكل والملابس.

 كانت إطلالتك فى القاهرة السينمائى حديث وسائل التواصل الاجتماعى، ما السر خلف نجاحك الدائم دائما فى لفت الانظار بتلك الإطلالات؟
- لأننى فى كل مرة مناسبة أو حدث أكون حريصة جدا على مظهرى، وأتمنى أن أظهر بشكل لائق وموفق يرضى الجمهور.

ولكن البعض يرى أن اهتمامك بالجمهور مبالغ فيه؟
بالعكس أنا أحترم جمهورى وأضعه دائما فى أول اهتماماتى لأن الجمهور سبب نجاحى ودعم الجمهور الدائم يشعرنى بالفخر وأننى أقدم شيئا له معنى وقيمة.

بمناسبة حضورك مهرجان القاهرة..ما الذى أضافه إليك متابعة المهرجان هذا العام ؟
- أنا أعتبر مهرجان القاهرة مكانا أتعلم فيه السينما وأشاهد أفلاما مختلفةوأعرف كيف يفكر الآخر كما أشاهد أفكارا بعيون مختلفة فربما نفس الفكرة أو الموضوع يتم تقديمها من أكثر من زاوية وكل واحدة مميزة ومختلفة.

بالنسبة للسينما التونسية..هل تحضرين أى أعمال ؟ وكيف ترين المشهد السينمائى التونسي؟
- بالنسبة للأعمال مازلت أقرأ سيناريوهات هنا وهناك لكنى لم أستقر ولكن المشهد السينمائى التونسى لا أراه بشكل منفصل ولكن هو جزء من المشهد السينمائى العربى الذى أعتبر نفسى أنتمى له ونحن نرى الأفلام التونسية فى المهرجانات العربية ولها حضور مميز وأحيانا نجدها فى المهرجانات العالمية الكبرى ونحن نتطور يوما عن يوم.

 فى النهاية ونحن نودع عام 2018 ونستقبل 2019 هل أنت متفائلة؟ وبماذا تحلمين للعام الجديد؟
- متفائلة جدا، ومن كل قلبى أتمنى الخير والسلام للعالم، فأنا دائما أحلم بأن تختفى الحروب والصراعات التى تمزق الأسر وتقتل الأطفال.