استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الثلاثاء، بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أسرة عماد كمال صادق وابنه دايفيد اللذين راحا ضحية حادث المنيا الأربعاء الماضي.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البابا تواضروس الثاني قدم واجب العزاء في رحيل الأب والابن، مؤكدًا على أن الله ضابط الكل وأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله.
وأضاف البابا تواضروس الثاني: "نحن نودع هؤلاء الأحباء واثقين في عدالة السماء ورحمة الله"، مشيدًا بروح التعزية التي وجد أنها تسود أفراد الأسرة".
وتحدث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية مع أسرة عماد ودايفد، عن الأحداث الأخيرة التي جرت في المنيا، مشيرًا إلى متابعته الدائمة لها وأن معالجتها تحتاج إلى قدرٍ عالٍ من الحكمة وبُعد النظر بصورة تقدم الهدوء والسلام لكل شعب المنيا.
وقال البابا تواضروس الثاني، إن اهتمام الدولة بمشروعات التشغيل والتنمية وتطوير المدارس والنواحي الثقافية سيساهم بقوة في تقليل بؤر التوتر والعنف.
كان المستشار نبيل صادق النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بجلسة عاجلة بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.