القصة الكاملة لرحلة لميلانو.. مصر للطيران ترد على زياد بهاء الدين

مصر للطيران
مصر للطيران

أصدرت الشركة الوطنية «مصر للطيران» بيان للرد على ما نشره الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحت عنوان «عيب يا مصر للطيران» بخصوص سفره اليوم على رحلة ميلانو .


أوضح بيان مصر للطيران، أن رحلة الشركة المذكورة رقم MS705المتجهة ظهر الثلاثاء، إلى ميلانو تم تغيير مسارها وهبطت بالفعل بمطار روما نظرا لسوء الأحوال الجوية بمطار ميلانو والمستمرة حتى الآن الأمر الذي أدى إلى عدم إقلاع وهبوط جميع الرحلات من وإلى المطار وهو حدث طارئ خارج عن إرادة شركات الطيران.

وأضافت الشركة، أنه تم التعامل مع ركاب الرحلة وفقا للإجراءات والمعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن، حيث قام فريق عمل محطة مصر للطيران بمطار روما بالعرض على الركاب إما التسكين في أحدّ الفنادق بروما لحين تحسن الأحوال الجوية ثم التوجه إلى ميلانو أو التوجه إلى ميلانو بالقطار الداخلي وذلك على نفقة مصر للطيران وهو ما فضله معظم ركاب الرحلة البالغ عددهم 90 راكبا.

وتابع البيان: قامت مصر للطيران بالفعل بتحمل قيمة تذكرة القطار لعدد 30 فرد من الركاب لم يكن لديهم السيولة الكافية لحجز تذكرة القطار فيما تم التواصل مع عدد من الركاب الآخرين الذين خرجوا فور وصولهم مطار روما لاسترداد قيمة تذكرة القطار من مكتب مصر للطيران بميلانو بمجرد وصولهم علما بأنهم قاموا بحجز تذاكر القطار على نفقتهم بناء على رغبتهم.

وأضاف البيان أنه تم أيضا تسكين ركاب رحلة ميلانو التي كان مقرر عودتها اليوم إلى مطار القاهرة في أحد الفنادق القريبة لمطار ميلانو لحين تحسن الأحوال الجوية.

وتؤكد الشركة الوطنية أنها لديها من الخبرة والإجراءات مايكفي للتعامل مع هذه المواقف والظروف الطارئة وأنها حريصة تماما على راحة عملائها وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وأنها لا تعمل بمنأى عن صناعة الطيران بل تطبق كافة المعايير الدولية في تعاملاتها وأنها لديها كافة المستندات الدالة على صحة وسلامة موقفها في التعامل مع هذه الواقعة .
 

 

 

كان أعرب بهاء الدين في رسالته على الفيسبوك عن آسفه الشديد من شركة “مصر للطيران”، جراء ما حدث خلال رحلة للشركة، المتجة لميلانو من القاهرة، والذي كان ضمن الركاب المتواجدين على متن الطائرة، مشيرًا إلى أن الشركة أجبرته هو والركاب على إكمال الرحلة بالقطار.