استقبل الشيخ صالح عباس، القائم بأعمال وكيل الأزهر الشريف، الثلاثاء 18 ديسمبر، وفدا من أئمة إفريقيا المشاركين في الدورة المتقدمة للقيادات الدينية الإفريقية من دول الساحل وبحيرة تشاد، والتي ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام بوزارة الخارجية.
ورحب وكيل الأزهر بالوفد، ناقلاً إليهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدا أن الأزهر الشريف بكامل هيئاته ومؤسساته يهتم اهتماما بالغا بالقارة الإفريقية، نظرا لأهمية العلاقات المصرية بالدول الإفريقية، وانطلاقا من مسؤولية الأزهر الدعوية والتوعوية في مواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف مهتم بتجديد الخطاب الديني بشكل دائم، وحريص على تصحيح المفاهيم المَغلُوطة لتحصين عقول الشباب ضد التطرف والإرهاب، كما أن مرصد الأزهر العالمي الذي يعمل بلغات عدة، يرصد ما تبثه التنظيمات الإرهابية من أفكار متطرفة هدامة في كل العالم ويفندها ويرد عليها أولا بأول.
وعقب ذلك، قام الوفد بزيارة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، للتعرف على آليات عمله، والوسائل التي يستخدمها لتفنيد شبهات التنظيمات المتطرفة، حيث أشاد الوفد بالدور الذي يقوم به المرصد في مواجهة الجماعات الإرهابية.
