أصدرت المدرسة المصرية الدولية الحكومية بالتجمع الخامس، بيانًا إعلاميًا للرد على استفسارات المواطنين الراغبين في التقديم لأبنائهم بالمدرسة.
وأعلنت المدرسة، أنه بدأ تشغيلها رسميًا منذ أكتوبر 2018، مشيرةً إلى أنها مدرسة دولية حكومية تتكون من 3 مراحل هي "PYP" وتشمل المرحلة العمرية من 4 لـ12 سنة، و"MYP" وتشمل المرحلة العمرية من 11 لـ 16 سنة، والمرحلة الأخيرة وتشمل المرحلة العمرية من 16 لـ19 سنة.
وأوضحت المدرسة، أن شهادة "IG" التي تمنحها للطلاب تختلف عن أي شهادة دولية أخرى، لأنها تجمع ثقافات كل البلاد وليست قاصرة على بلد واحد، أما الشهادات الأخرى فتعتبر شهادات محلية في بلادها تحمل ثقافة هذا البلد فقط مثل الدبلومة الأمريكية.
وأشارت المدرسة، إلى أنه يتم اختيار المدرسين طبقا لشروط معينة، ويراعى المؤهلات والخبرات السابقة والدورات التدريبية التي حصلوا عليها، كما يراعى تقارير رؤسائهم السابقين، وسماتهم الشخصية وطريقة التفكير، ومعلوماتهم عن سيكولوجية الطالب، والتأكد من مدى توافقه مع رسالة المدرسة وأهدافها، مع العلم أن جميع من يتم قبولهم هم مدرسين من التابعين لوزارة التربية والتعليم.
وأكدت المدرسة أنها تتبع منهج الوزارة الخاص بمادة التربية الدينية، مضافا إليه بعض النشاطات مثل مسابقات حفظ القرآن الكريم، لافتة إلى أن عدد الطلاب في الفصل يبلغ 25 طالبًا في كل فصل كحد أقصى.
وللتقديم في المدرسة، قالت إنه لابد من ملء طلب مرفق به مستخرج أصلي من شهادة الميلاد، وصورة شهادة التطعيمات، و8 صور شخصية للطفل، وصورة من بطاقة الأم والأب، وملف تقديم بالطوابع، ثم يتم تحديد ميعاد للامتحان، وفي حال نجاح الطفل تقوم المسئولة عن شئون الطلبة بإبلاغ ولي الأمر بميعاد مقابلة الإدارة العليا التي تتخذ القرار في قبول الطالب من عدمه.
ويُبلّغ ولي الأمر بالقرار، وتطلب منه إتمام بقية إجراءات القبول ودفع المصروفات المطلوبة، وإلا يتم إلغاء الطلب، مؤكدة أن شهادتها يتم قبولها في كل من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وأشارت المدرسة، إلى أنه يمكن التحويل من وإلى المدرسة من مدرسة دولية أو "ناشيونال"، موضحة أن وزارة التربية والتعليم أصدرت قرارًا وزاريًا باعتماد المدرسة، وتشرف على اللغة العربية والتربية الدينية والمواد الاجتماعية، وعلى هذا تعطي شهادة الابتدائية والإعدادية مصدقة، ويتمتع الطالب بكل امتيازات الطالب المصري في المدارس المصرية من حيث الانتقال بين المدارس ودخول الجامعات المصرية.
وقالت المدرسة، إنها تتخذ سياسة الثواب والعقاب والتي تختلف حسب سن التلميذ، لافتة إلى أنه يتدرج الثواب والعقاب بطريقة مرحلية تعتمد على التواصل مع التلاميذ ومعرفة أسباب الأخطاء ومعالجة جذورها، مع منع أي إيذاء بدني أو لفظي بأي صورة، وفي حالة الحاجة يتم استدعاء أولياء الأمور للتنسيق في الأدوار وتحديد الأسلوب الأمثل لحل كل مشكلة.
وتبلغ مصروفات المدرسة 15 ألفًا و500 جنيه، وتخضع للزيادة السنوية 7%، ويتم دفع المصروفات بعد القبول مباشرةً، وعن نسبة الغياب المسموح بها في المدرسة فهي وضعت شرطًا أن تبلغ 15% بحد أقصى في حالة المرض.
وشددت المدرسة، على أنه لا يمكن تقسيط سداد المصروفات، ويتم دفعها في حساب المدرسة بالبنك الأهلي المصري، كما أنه لا توجد خدمة نقل الطلاب بالمدرسة.
