"كرم كردي" يروي تفاصيل واقعة الاعتداء على ٤ صحفيين في نقابة الصيادلة

المرشح المحتمل لمنصب نقيب صيادلة مصر د.كرم كردي
المرشح المحتمل لمنصب نقيب صيادلة مصر د.كرم كردي

أصدر  المرشح المحتمل لمنصب نقيب صيادلة مصر د.كرم كردي، بيانا صحفيا، أدان فيه وقائع الاعتداء الذي حدث، اليوم الإثنين ١٧ ديسمبر، بنقابة الصيادلة، وأسفر عن إصابة أربعة صحفيين. 

 

وقال "كردي" : " دخلت نقابتنا اليوم لم أعرفها.. أشخاص متواجدين لا يمكن أن يكونوا صيادلة، وهم بالفعل بلطجية، ويسمونهم في النقابة بودي جاردات، أبواب حديدية في كل مكان، لكي تغلق على من يريدون احتجازهم".

 

وتابع: "ذهبت بسلام ليس معي غير محامي وصيدلي زميل لأتقدم بأوراق ترشحي نقيب عام صيادلة مصر، وكان داخل النقابة عددا من الإعلاميين، التفوا حولي وأنا جالس على أحد الكراسي داخل صالة تقديم الأوراق، وبدأوا في سؤالي، واسترسلت في الرد عليهم، وفوجئت بشخص عرفني على نفسه أنه مدير النقابة، يحاول إزاحة الصحفيين، ولا يريد إكمال الحديث معي، ورد عليه الصحفيين بقولهم هذا حقنا، ونحن أعضاء في نقابة الصحفيين، ويحق لنا تغطية هذا الحدث".

 

واستطرد كردي: " هذا الشخص اتصل تليفونيا في الغالب بالنقيب، وفوجئت بأنه كشر عن أنيابه، وحاول دفع الصحفيين بعيدا، وخطف محمول صحفية، وألقاه على الأرض وكسره ثم اختفى الموبايل، وطبيعي تدخل البودي جاردات وخطفوا موبايل آخر من صحفية أخرى، في واقعة سرقة واضحة، والمذهل بعد ذلك أن نجد مصور إحدى الصحفي يصرخ والدم يندفع من عدة أماكن من وجهه، بعد أن احتجزه أربع بلطجية داخل غرفة في الدور الأرضي، وأوسعوه ضربا، وهو الآن في المستشفى، واستولوا على كاميرته الغالية وكسروها، وقاموا بالاعتداء على صحفي آخر، ووجهوا له لكمات في وجهه، أمام أعين العاملين في النقابة".

 

وأضاف: "كل ذلك يصاحبه رفضهم استلام أوراق ترشحي، وحقيقة لا أعلم ثم ماذا؟، وقد قاس الصيادلة  من تلك الممارسات الغريبة داخل النقابة، وهل استمرار النقيب على الكرسي يستلزم كل ذلك؟، إن قطرة دم من أي شخص تساوي أكثر بكثير من المصالح التي يغتنمها البعض".

 

وتابع: " ليس غريبا ما حدث، فقد سبق الاعتداء على الصيادلة داخل نقابتهم من نفس الأشخاص، وكاد صيدلي زمل أن يُذبح، من العادي أن تستمر هذه الممارسات طالما ليس هناك رادع، ولكن يخطئ من يظن أنه فوق القانون".