فيديو| القومي للطفولة: «اللي يضربك اضربه» سبب العنف البدني في المدراس

الدكتورة هدى محمود مدير وحدة المشورة النفسية في المجلس القومي للطفولة وللأمومة
الدكتورة هدى محمود مدير وحدة المشورة النفسية في المجلس القومي للطفولة وللأمومة

قالت د.هدى محمود مدير وحدة المشورة النفسية في المجلس القومي للطفولة وللأمومة، إن ثقافة المجتمع المصري تغيرت كثيرًا تجاه ظاهرة التنمر ضد الأطفال، بعد إطلاق حملة التوعية به وكيفية التعامل معه، مشيرة إلى أهمية زيادة وعي الأسرة بضرورة التعامل مع العنف وتعليم الأطفال الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن الوحدة النفسية تلقَّت بلاغات كثيرة وشكاوى عديدة خلال الفترة الماضية عن العنف والتنمر ضد الأطفال.


وأضافت د.هدى خلال  لقائها في برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية  صدى البلد اليوم الاثنين 17 ديسمبر أن الأسرة تُعد رقم واحد في تصدير العنف وممارسة العنف البدني على الأطفال، وذلك بسبب الضغوط العملية للآباء والأمهات، في ظل غياب الوعي بكيفية ضبط الغضب، مشددة على أهمية توضيح فكرة مفهوم العقاب وأن تكون سياسة العقاب واضحة للأطفال وضرورة إشراكه في المسئولية، وتوضيح أن العقاب لا علاقة له بأنه غير محبوب أو بالانتقام.

 

وتابعت: «أؤكد على أهمية التعبير عن المشاعر بخاصة وأنه غير موجود داخل الكثير من الأسر على الإطلاق، خاصة مشاعر الألم والغضب، حيث إن الطفل عندما يشعر بالألم فهو يواجه خمس مشاعر مختلفة «اللوم والإحباط والخوف والغضب» .

 

وأوضحت د.هدى أن  الفرق بين دفاع الطفل عن نفسه، وحثه على العنف، مشيرة إلى أهمية تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن النفس لتقليل دائرة العنف، بخاصة أن المتعرض للعنف يكون في الغالب متنمر بالآخرين أو ضحية للتنمر، والطرفين في حاجة إلى المساعدة.