«اقلب القدرة على فمها»| تعرفي على السر وراء المثل الشعبي وشاركينا قصتك

«اقلب القدرة على فمها»| تعرفي على السر وراء المثل الشعبي وشاركينا قصتك
«اقلب القدرة على فمها»| تعرفي على السر وراء المثل الشعبي وشاركينا قصتك

للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائماً ما يرددها الناس هو «اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها»

فحين تتشابه تصرفات الأم مع ابنتها بل وتطابق أحياناً، ويكون هذا التشابه في الكلمات أو ردود الأفعال أو الشكل، وتعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر روايتين اتفق الكثيرون أنهما وراء إطلاق هذا المثل، كانت الأولى بطلها «صانع قدرة فول» والثانية السر فيها حياء المرأة عند نشر الغسيل.. في السطور التالية نلخص حكاية هذا المثل الشعبي تعرفي عليها..

 

الرواية الأولى:

كان صانع «قدرة الفول» يستعين بزوجته في حمل ونقل منتجات الفول، فكانت دائمًا زوجته توقع القدر من يدها وتحطمها، ومع تكرار الموقف طلقها زوجها واستعان بابنته لتساعده في حمل «القدرة» ولكنها فعلت مثل أمها وأوقعت القدرة من يدها فبات يردد الرجل «اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها«

الرواية الثانية

في العصر العثماني؛ كانت الأمهات دائما ما تقوم بنشر الغسيل على «أسطح المنازل»، وكان منطقة سطح المنزل شبه محرمة على البنات للحفاظ على سمعتهن.

ولأن الأم كانت تستحي أن تنادي على ابنتها باسمها، فإذا أرادت منها شيئًا ما، فكانت تضرب بالقدور على حوائط المنزل لتعرف الابنة أن أمها تريد شيئاً.

ومن هنا جاء دور «القدرة» التي توجد في السطح، وتستخدمها الأم عندما تحتاج أي شئ من ابنتها، تضرب الأم بالقدرة في عرض الحائط، أو تسقط بها علي الأرض فتصدر صوتًا مرتفعًا فتهرول الابنة إلي السطح لتساعد والدتها وباتت هذه الحركة تتكرر كثيرًا حتى اشتهر هذا المثل.

يومياً يتردد هذا المثل الشعبي على ألستنا؛ إذا قيل لك أو لأمك «اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها» فشاركينا قصتك إذا وجه إليكِ هذا المثل من قبل.