«الفيلا المسحورة» في كفر الزيات تنافس قصر البارون

«الفيلا المسحورة» في كفر الزيات تنافس قصر البارون
«الفيلا المسحورة» في كفر الزيات تنافس قصر البارون

أصبحت «الفيلا المسحورة» أو المسكونة كما يحب أن يطلق عليها أبناء مدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، تنافس قصر البارون بالقاهرة من حيث أنها مسكونة بالجن وتثير العديد من التساؤلات بين المواطنين والحكايات المرعبة بين نفوسهم بعد انتشار العديد من الشائعات عن أن هذه الفيلا مسكونة وبها جن يؤذي من يقترب منها أو يحاول إن يسكن فيها.

وعلى الرغم من الموقع الممتاز للفيلا ووجودها مباشرة على فرع النيل إلا أن أحدا لا يعرف صاحب هذه الفيلا والسبب وراء تركها مهجورة مدة طويلة دون استغلالها في أي نشاط وانتشار الشائعات عن أنها مسكونة بالجن المؤذي وأنها مسحورة وأن من يحاول استغلالها يتعرض للأذي من العالم الأخر ..كل هذه التساؤلات التي تثيرها «الفيلا المسحورة» كما يطلق عليها أبناء المدينة والمنطقة الموجودة فيها دون إجابة أو توضيح واضح من جانب المسئولين أو أصحاب تلك الفيلا.

يقول إسلام النجار من مدينة زفتي، إن هذه الفيلا التي أصبحت تنافس قصر البارون في القاهرة  في موقع متميز جدا وهي تقع على فرع النيل تماما ولكن انتشار شائعات كثيرة بين الجميع عن إنها فيلا مسحورة أو مسكونة يجعل الجميع يخاف من الاقتراب منها حيث أنني أمر من إمامها يوميا في طريقي للذهاب إلي عملي إلا أنني لم أفكر يوما من الاقتراب منها واكتشاف ما فيها خوفا من أن تكون مسكونة فعلا ا وأن أتعرض للأذي بالاضافة إلى انتشار بعض الشائعات عن اتخاذ بعض الخارجين عن القانون لها كوكر لتعاطي المواد المخدرة والأعمال المنافية للقانون إلا أن أحدا لا يعلم حقيقة هذا الأمر لان الجميع يخشي من الاقتراب منها.

أما احمد رسمي، فيقول إنه من سكان المنطقة ويري الفيلا يوميا وهو معجب بموقعها المتميز ويقول هناك فعلا شائعات كثيرة منتشرة عن هذه الفيلا إلا أن أحدا لم يفكر في اكتشاف حقيقة الأمر ولكني حاولت حيث إنني كنت أريد استغلال هذه الفيلا في أي مشروع وخاصة مشروع ترفيهي لأنها في موقع متميز وعلي النيل مباشرة كما أنها بنيانها علي الطراز القديم الكلاسيكي وهو ما يجعلها مناسبة لمشروع ترفيهي كالمطاعم والكافيهات وبالفعل بدأت رحلة طويلة للبحث عن أصحاب تلك الفيلا من أجل التوصل لاتفاق معهم حول استغلالها إلا أنني لم أصل إلى أي شخص ولكنني منذ مدة قريبة علمت أن أقارب أصحابها يقيمون في القاهرة ولا يأتون إليها أبدا ولا اعلم لماذا يتركوها هكذا دون استغلالها.

 

وقال عبد الرحمن محمد، إنه منذ مدة طويلة ومنذ أن كان يذهب إلى المدرسة كان الجميع يحذره من عدم الاقتراب من تلك الفيلا المسحورة حتي لا يتعرض إلي الأذي وحتي الآن الجميع يحذر منها دون أي محاولة من جانب المسئولين لتفنيد تلك الشائعات أو تكذيبها كما أن هناك شائعات كثيرة باستغلال بعض الخارجين علي القانون لتلك الفيلا لتعاطي المواد المخدرة وفي الأعمال المنافية للقانون وللأسف الجميع يتوجس من الاقتراب من تلك الفيلا بالرغم من وجودها بجوار شرطة المسطحات المائية ونطالب المسئولين بضرورة تنفي هذه الشائعات وتأمين تلك الفيلا حتي لا تتحول إلى وكر للخارجين علي القانون.