أحمد مكي: «الدكاترة قالولي مرضك مالوش علاج»

احمد مكي
احمد مكي

أكد الفنان أحمد مكي، أنه مر بفترة مرضية صعبة للغاية، جعلته يعيد الكثير من حساباته وخطواته التي يخطوها، وخاصة بعد أن أصبح نجما لامعا، فضلا عن أن بعض الأطباء لم يستطيعو تشخيص مرضه، ويعضهم من قاله له «مرضك مالوش علاج»، لافتاً إلى أنه نادرا ما يذهب للأطباء ونادرا ما يشعر بالألم أو التعب.

وأوضح «مكي» أنه أصيب مكي بفيروس أثر بشكل كبير على الطحال والكبد، فلم يكن يستطع شرب المياه.

وأشار «مكي» خلال لقائه الخاص ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، إلى أنه تم علاجه لمدة شهر ونصف بطريقة خاطئة طبية، لأنه كان لا يصلح أن يتناول أي مضادات حيوية لانها لا تتماشي مع علاج الفايروس الذي يتم علاجه منه، منوها بأن المضاد الحيوي في حالة هذا الفايروس يعمل إضعاف مناعة الجسم لدى الإنسان، مؤكداً ان هذا ما تم معه حتى وصل الحال به إلى ان ينخفض وزنة لحوالي 40 كيلو في شهر واحد فقط.

وتابع : «انا لما مريت بالفترة دي أتكدت ان ربنا باعتلي رسالة قوية بتقولي أني لازم اتغير في عدة امور، والحمد لله ايقنت كل اليقين أن اللي بيصبر على الإبتلاء ربنا هايساعده ويوصل لكل اللي نفسه فيه، وانا شكيت وتيقنت من جويا اني عندي مرض خبيث، لدرجة اني ماكنتش عارف ابلع المياه، وكان بيحصلي قئ دم» حسب قوله

وأكد «مكي» انه دخل فيما يشبه الغيبوبة خلال أول شهرين من فترة هذا المرض بسبب الخمول الذي أصابه نتيجة تضرر الكبد والطحال، وكان ينام ما بين 18 إلى 20 ساعة يوميا، مشيراً إلى انه كان يتناول الطعام من خلال المحاليل الطبية والخراطيم العنقية الطبية التي كان لا يستطيع ان يأكل او يشرب بدونها بسبب المرض.

وأكد «مكي» في ختام حديثه على أنه بعد ان أتم الله شفائه، قرر التوقف عن التدخين نهائياً، وتوقف أيضا عن شرب مواد الصودا وعن أي طعام مغلف يضاف عليه مواد حافظة، وأنه أتجه نحو ممارسة الرياضة بشكل أكثر مما اعتاد عليه، وذلك للحفاظ على صحته ولما تعلمه من دروس مستفادة بعد فترة مرضه.