شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة الذي نظمها صندوق المناخ الأخضر، تحت مظلة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، والمعني بتوفير التمويل اللازم لبرامج ومشروعات التكيف، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية للدول النامية، والأقل نموا بعنوان "بداية ناجحة مستقبل طموح".
ويهدف الصندوق إلى تنفيذ برامج ومشروعات، يتم تحديدها طبقاً لاحتياجات الدول المستفيدة، متبعاً مبدأ التحول المفاهيمي في توجيه المساعدات، وتعزيز الشفافية والدور الوطني في إعداد وتنفيذ تلك البرامج والمشروعات.
وأكدت فؤاد في كلمتها على فعالية الاتجاه نحو التحول المفاهيمي في إعداد وتنفيذ المشروعات فيما يخص تغير المناخ مستشهدة بخبرة مصر في تطبيقه من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإشراك القطاع الخاص.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة تطبيق التحول المفاهيمي ليس على صعيد أمانة صندوق المناخ الأخضر فحسب، بل أيضاً على صعيد الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، علما بأن مصر حصلت على تمويل بمبلغ حوالي ما يقرب من ٣٥٠ مليون دولار لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
جاء ذلك على هامش فعاليات اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المنعقد في مدينة كاتوفيتسا ببولندا.
