رجال الصحافة ونجوم الفن يودعون «إبراهيم سعده» إلى مثواه الأخير| صور

جثمان إبراهيم سعدة
جثمان إبراهيم سعدة

وسط حضور لفيف من الصحفيين ورجال الأعمال والفنانين، خرج جثمان الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعده، من مسجد عمر مكرم عقب أداء صلاة الجنازة عليه، متجهًا إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بالسادس من أكتوبر.

 

وأدى ظهر اليوم الخميس، المئات صلاة الجنازة على جثمان الكاتب الصحفي الراحل، بحضور لفيف من كبار الصحفيين  ورجال الأعمال.

 

وحرص عدد  كبير من الكتاب والصحفيين على المشاركة في حضور وداع الكاتب الصحفي إبراهيم سعدة، ومنهم  الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي  سمير رجب رئيس مجلس إدارة دار التحرير الأسبق، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، ومحمد البهنساوي رئيس تحرير «بوابة أخبار اليوم»، كما حضر  عدد كبير من الصحفيين وعلي رأسهم صحفيي أخبار اليوم.

 

كما شارك حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الأسبق تشييع الجنازة، بالإضافة إلى محمد أبو العنين رجل الأعمال،  والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق والفنانة يسرا والفنان خالد سليم.

 

كان «سعدة» قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادما من سويسرا، ونقل إلى المستشفى حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته.


إبراهيم سعدة، اسمٌ غاب عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص «آخر عمود»، معلنًا اكتفاءه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، وتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعده.

 

حفر الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة اسمه في بلاط صاحبة الجلالة كواحد من أهم كتابها، وأبرز من شغلوا مناصب كبيرة فيها، وكان أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية وأخرى حزبية، حتى عين رئيسًا لمجلس إدارة أخبار اليوم.


رحلة طويلة خاضها الصحفي الكبير إبراهيم سعدة في بلاط صاحبة الجلالة، حافلة بكل ما يحلم صحفي أن يناله، بعد أن امتدت من ستينيات القرن الماضي إلى بداية الألفية.


يعد «سعده» صاحب أحد أشهر الأعمدة في الصحافة المصرية على مدى عقود، وكان يوقعه باسم الفنان الراحل «أنور وجدي» في صحيفة الأخبار، في ترابط غير معهود بين مهنة البحث عن المتاعب والفن.