قال الكاتب الصحفي - عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، رفعت رشاد، إن الراحل العظيم إبراهيم سعدة، تاريخ صحفي عظيم لن يتكرر.
وقال رفعت رشاد: «فقدنا كبير عظيم، وبصمة كبيرة في تاريخ الصحافة العربية، وكان تلميذا لعمالقة، وصار أستاذا وقدوة للكثير».
وأضاف رفعت رشاد: «فقدنا علم سيذكر اسمه في تاريخ أحد العمالقة الكبار،و كان له أكبر تأثير علي كل محبيه وقراؤه، لأكثر من ستون عامًا، فقد كان إنسان مثقف يقود أخبار اليوم، إلي أعلي درجات التقدم، رحم الله إبراهيم سعدة فقيد الصحافة العربية والعالمية».
وكان إبراهيم سعدة، قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادما من سويسرا ونقل إلى المستشفى حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته.
إبراهيم سعدة، اسمٌ غاب عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص «آخر عمود»، معلنًا اكتفائه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، ويتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعده، لكن بقي اسمه.
