قال هايلي مريام ديسالين، رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، إن العلاقات المصرية الإثيوبية قوية ومتينة وأخوية وأبدية، مشيرا إلى أنه يجب تدعيمها وتنميتها لمواجهة التحديات الراهنة، منوها أن هناك مؤشرات على أن العلاقة ستكون أفضل في المستقبل القريب.
وأوضح "ديسالين " خلال حواره في برنامج "على مسئوليتي"، مع الاعلامي احمد موسي المذاع على قناة "صدى البلد" أن أي ضرر سيحدث لمصر من سد النهضة سيضر إثيوبيا والعكس، قائلا: "إما أن نسبح سويا أو نغرق سويا.. ونحن شعبان مرتبطان تاريخيًا وجغرافيًا ولن يستطيع أحد تفريقنا، ولا يوجد لدينا أي خيار سوى التعاون لأن فيه النجاة".
وتابع :" الدور المصري عاد بشكل فعال إلى أفريقيا"، مشيرا إلى أنه ليس في الحكومة الإثيوبية أو بين الأطراف المتفاوضة بشأن سد النهضة، ولكنه واثق من أن الأمور تسير في المسار الصحيح وقريبًا سيتم التوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة كل الأطراف وليس طرفا واحدا".
وأشار "ديسالين" إلى أن هناك مستثمرين صينيين يستثمرون في إثيوبيا، متسائلًا: ما الذي يمنع المستثمر المصري من الاستثمار في أديس أبابا خاصة أن هناك حوافز للشركات الأفريقية الراغبة في الاستثمار ببلادنا.
