طالبتان بالقليوبية تكتشفان علاجا لـ«سرطان الدم» بالكركم

طالبتان بالقليوبية تكتشفان علاجا لـ«سرطان الدم» بالكركم
طالبتان بالقليوبية تكتشفان علاجا لـ«سرطان الدم» بالكركم

نجحت الطالبتان منار على حسن، وضحى كمال أحمد، بالصف الثاني الثانوي بمدرسة قليوب الثانوية بنات، في اكتشاف علاج جديد لسرطان الدم باستخدام نبات الكركم.

 

قدمت الطالبتان، اكتشافهما ضمن الاكتشافات العلمية والاختراعات التي شملها معرض العلوم والهندسة الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالقليوبية داخل كلية الهندسة ببنها.

 

أكدت الطالبة منار على حسن، أن مشروعهما يستهدف استخدام نبات الكركم واستخلاص مادة الكركمين منه والمعروفة بتأثيرها على خلايا الكوكيميا الشهيرة باسم "سرطان الدم"، مشيرة إلى أن اكتشافهما يتضمن إضافة نسبة قليلة من السكر حول مادة الكركمين، حتى لا تؤثر على فاعلية الكركمين، وذلك لإيهام خلايا الكوكيميا، بأن ما نقدمه لها السكر فقط وهو غذاء الخلايا السرطانية، في الوقت الذى تواجه الكركمين المعروف بأنه السم القاتل لسرطان الدم.

 

وأضافت ضحى كمال، أن الشفاء من سرطان الدم يحدث عقب جرعتين، حيث إن مادة الكركمين تدمر الخلايا السرطانية لـ"الكوكيميا "، خلال 24 ساعة، كما أن الكركمين تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتوقف نمو الخلايا السرطانية.

 

وكشفت ضحى أن مادة الكركمين توجد فى الأنابيب الغربالية للحاء الموجودة بساق نبات الكركم.

 

كان د.علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، قد افتتح المعرض وكرم الطالبتين ضمن مجموعة من الطلاب الذين قدموا أبحاث واختراعات متميزة بحضور طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، ومشاركة عدد من العلماء وأساتذة الجامعة.

 

من جانبه، وجه أسامة السيد، المشرف العام على المسابقات العلمية بإدارة قليوب التعليمية، الشكر للطالبتين الفائزتين باكتشافهما فى مجال الطب والدواء، عن اهتمامها بأكثر الأمراض التى تثير ريبة لدى المواطنين، وأحيانا ما تحدث حالات الوفاة في ظل موجة ارتفاع أسعار الأدوية المستخدمة فى علاج هذه الأمراض الخطيرة، موضحا أن مشروعهما كان محط أنظار الجميع، حيث إن أمراض السرطان تلقى اهتماما كبيرا من الدولة والقيادة السياسية.

 

وكشف السيد، عن أن الطالبتين بصدد الانتهاء من تجاربهما العملية بالمركز القومى للبحوث، تمهيدا لعرض نتائج  تجارب اكتشافهما أمام لجان التقييم بالمعرض الذى سيتم تنظيمه على مستوى الجمهورية، مشيدا باهتمام الدولة بالنوابغ العلمية، والنتائج العلمية فى المجالات المتنوعة، وتوفير الدعم اللازم لتحفيز الشباب على النجاح والتفوق، وتقديم أفضل ما لديهم من برامج متنوعة لتحقيق التنمية الشاملة للدولة.

 

من جانبها، أكدت أماني صبحي الفيشاوي، مديرة مدرسة قليوب الثانوية بنات، أن الطالبتين تمثلان آيات الفخر والإعزاز للمدرسة، وأثنت على جهودهما للوصول إلى الاكتشاف الذي تم عرضه فى مجال الطب والدواء، مشيرة إلى أن الطالبتين مشهود لهما بالتفوق والنجاح، وقالت: هما مثال للالتزام.

 

وأشارت مديرة المدرسة، إلى أنه جاري الإعداد لتنظيم احتفالية كبرى لتكريم الطالبتين داخل إدارة قليوب التعليمية.