حصلت «بوابة أخبار اليوم» على السيرة الذاتية لعدد من العلماء المشاركين في مؤتمر «مصر تستطيع بالتعليم»، والتي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يعقد في الغردقة الأسبوع القادم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
«شاكر» خبير دولي في الاستشعار عن بعد
شغل د.أحمد شاكر عبد الرحمن نائب الرئيس ، الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد و أستاذ مشارك، بقسم الهندسة المدنية، كلية الهندسة وعلوم العمارة، جامعة رايرسون
تخرج شاكر من قسم الهندسة المدنية بجامعة القاهرة عام ١٩٩٣ وكان من أوائل دفعته، وتخصص في توصيف علاقة مسارات الأقمار الصناعية بسطح الأرض وتسجيل وتحليل بيانات صور الأقمار الصناعية.
عمل عبد الرحمن بمجموعته البحثية مع كبرى الشركات العالمية في مجال تطوير وتحليل بيانات ماسحات الليزر المركبة على الطائرات ويشغل الآن منصب نائب رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة ريرسون، ونائب رئيس الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد، ونائب رئيس لجنة الاستشعار عن بعد في المنظمة العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد
حصل على الماجستير في مجال الاستشعار عن بعد بامتياز عام ١٩٩٨. والدكتوراه في مجال الاستشعار عن بعد من خلال منحه شخصية من جامعة هونج كونج بوليتكنك من أكبر أقسام الجيوماتكس في العالم وعضو بالعديد من المنظمات البحثية والأكاديمية الدولية مثل الجمعية الأمريكية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، والهيئة العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد، له أكثر من مائة ورقه بحثية تم نشرها في كبرى الدوريات والمجلات العلمية العالمية بالإضافة إلى براءة اختراع، ونال العديد من الجوائز العالمية من الصين، واسبانيا، والكويت، وكندا
أحمد يوسف عوض الغازولي
شغل د.أحمد يوسف عوض الغازولي رئيس قسم الهندسة الإنشائية في إمبريال كوليدج لندن، ويعمل خبير في الأبحاث والتدريس والاستشارات في مجال الإنشاءات الهندسية على مدي 30 عاماً مع التركيز على المتانة تحت ظروف التحميل القصوى.
أصدر أكثر من 250 بحثاً، وكان خبيراً في تصميم متخصص في مشروعات هندسية مميزة في جميع أنحاء العالم واعتمدته المؤسسات البريطانية للمهندسين المدنيين ومهندسي الإنشاءات كمهندس وزميل.
، وعب دورًا رائدًا في لجان تطوير القوانين الوطنية والدولية الرئيسية وجمعيات الهندسة المهنية. ، وانتُخِب زميلا في الأكاديمية الملكية للهندسة تقديرا لجهوده المتميزة وإسهاماته المستمرة في البحث والتعليم والممارسة في الهندسة.
أحمد صبري حسن علي سيد أحمد عمار
شغل د. أحمد صبري حسن علي سيد احمد عمار استشاري جراحة المخ والأعصاب- كلية الطب- جامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل- الدمام- المملكة العربية السعودية
شارك عمار في كتابة 3 برامج تدريبية للزمالة في المملكة العربية السعودية، ومصر، ودول الخليج، وفي التدريس، والإشراف على تدريب طلاب الطب، وأطباء جراحة الأعصاب، والمتدربين في العلوم العصبية.تخرج من كلية الطب عام 1977 وحصل على الدكتوراه في جراحة الأعصاب من جامعة شينشو في عام 1984. وحصل على زمالة قسم جراحة المخ والأعصاب من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989.
بدأ صبري برنامجه للتدريب على جراحة الأعصاب في معهد كارولنسكا باستوكهولم في السويد، قبل انتقاله إلى اليابان، أصدر عدة كتب منها "الأخلاقيات في ممارسة جراحة الأعصاب" و"استقساء الرأس ما نعرفه وما لا نعرفه بعد"، و "العلاقة بين علم الأشعة العصبية، وعلم أمراض الأنسجة" و"العروض التقدمية السريرية في الاضطرابات العصبية جار العمل عليها".
نشر أكثر من 150 مخطوطة في المجلات الدولية. وفصولا في 7 كتب، وألقى أكثر من 500 محاضرة في المؤتمرات وورش العمل الدولية وقدم عدة اكتشافات منها وصف وتسمية الحالة العصبية والجراحة العصبية الخاصة في الأطفال التي نشرت في مجلة جراحة الأعصاب. ووصف اثنين من الإجراءات لجراحة الأعصاب، لأول مرة. ووصف الفسيولوجيا المرضية ووضع نظرية لتطور استسقاء الرأس سوي الضغط مجهول السبب.
سجًل 5 براءات اختراع وفشل في الحصول على براءتين أخريين من الولايات المتحدة الأمريكية. وصمم 4 آلات لجراحة الأعصاب، وتم تصنيعها لدى الشركات العالمية الكبرى، ونظم الحوسبة السنوية بين الطلاب العلميين السعوديين لأفضل بحث وأفضل أفكار علمية لمدة 6 سنوات.
وحصل على جوائز، إنجاز مدي الحياة في الطب / جائزة جراحة الأعصاب، مؤسسة فينوس الدولية. وجائزة جمعية ولتر داندي الدولية لجراحة الأعصاب، ووسام التقدير من الجمعية السعودية لجراحة الأعصاب، والجائزة التقديرية من الجمعية السعودية لعلوم الأعصاب، وهو عضو في أكثر من 20 جمعية علمية وجمعيات لجراحة الأعصاب الوطنية والدولية، ولجنة أخلاقيات الاتحاد العالمي لجامعة الأعصاب. والسكرتير العام للجمعية الدولية لتكنولوجيا جراحة الأعصاب واختراع الأجهزة.
جمال محمد إبراهيم حسين
شغل د.جمال محمد إبراهيم حسين المدير التنفيذي للمجموعة الأوروبية للتربية العلاجية- المملكة المتحدة، وأنشأ صندوقاً ائتمانيا صغيراً بالاشتراك مع بعض الشباب في قريته في مصر في عام 2004 لمساعدة صغار التلاميذ في البقاء في المدارس.
أنشأ حسين صندوقاً ائتمانيا صغيراً بالاشتراك مع بعض الشباب في قريته في مصر في عام 2004 لمساعدة صغار التلاميذ في البقاء في المدارس، ودرس (التناغم) وهو علم (التواصل من خلال الحركة) في Eurythmy West Midlands
عمل في معهد جلاسهاوس وفريمان Glasshouse& Freeman Colleges الذي تموله مؤسسة صندوق روسكين ميل للتربية مع مجموعة من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على اكتساب المهارات العملية وتحقيق أهدافهم في التنمية الشخصية، تولى تسهيل وترتيب الرحلات الثقافية والتعليمية إلى مصر لطلاب المؤسسة كجزء من برامجهم العلاجية.
حصل جمال على درجة الماجستير في الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN) من جامعة ليدز في 2010، أسس بالتعاون مع بعض الأكاديميين المصريين منظمة البحوث والتعليم المصرية البريطانية EBREO وهي منظمة غير سياسية وغير دينية وغير ربحية. وهي أول هيئة مصرية بريطانية تعليمية خيرية يتم الاعتراف بها.
ترقى لمنصب مديراً للتعليم الدولي والتنمية في مؤسسة روسكين ميل التعليمية بهدف بناء الجسور وتطوير الشراكات مع المنظمات الدولية في مجال التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة.
يعمل حالياً كمدير ومستشار للتعليم العلاجي في المجموعة الأوروبية العلاجية التعليمية المحدودة (European Education Therapeutic Education Group Ltd) التي قام بتأسيسها في يوليو 2013 لتوفير وتسهيل الخدمات العلاجية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام طريقة تعليمية علاجية عملية وفريدة من نوعها لدعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على المؤهلات التعليمية خاصة الشباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ASD.
يتمثل مشروعه الرئيسي الحالي في إنشاء مشروع فينيكس الذي سيكون أول مركز علاجي وتعليمي في جنوب غرب إنجلترا والذي من المتوقع افتتاحه في يناير 2019. وسيؤدي إلى إجراء أبحاث وأنشطة أكثر قيمة في مجال التعليم العلاجي الخاص بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك والديهم والمعلمين والممارسين على الصعيدين المحلي والدولي.
«دينا غباشي»
عملت دينا غباشي مستشارة الحكومات والمؤسسات لاستخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم والطلاب، ومستشارا دوليا في شركة إنتل لتطوير التعليم بالتكنولوجيا، كما أنه خبيرة دولية في تصميم وتنفيذ برامج تدريب المعلمين والمتعلمين.
وحصلت غباشي على الماجستير في هندسة الكمبيوتر من جامعة وست فرجينيا، وماجستير في التعليم من جامعة كولومبيا، وشهادة البكالوريوس في العلوم في الهندسة الكهربائية والاتصالات من جامعة القاهرة.
أمضت الجزء الأول من حياتها المهنية في تطوير الخبرات في مجال تحليل الأعمال، والتدريب على تحسين العمليات، وتعليم الكبار، واكتشاف المتطلبات، وإدارة المشاريع، وإدارة التغيير، وتطوير البرمجيات كما أنها تمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة، بدءاً بشركة إنتل حيث تعمل الآن كمستشار تقدم المشورات للمؤسسات التعليمية والحكومات في جميع أنحاء العالم حول استخدام التكنولوجيا لتطوير تجربة تعلم الطلاب.
«فيكتور رزق الله»
يعمل فيكتور رزق الله كعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار علماء وخبراء مصر، كما أنه شغل منصب نائب رئيس جامعة هانوفر بألمانيا، وعميد كلية الهندسة المدنية بها ورئيس لجنة التعليم المستمر ومؤسس الدراسات العليا الدولية، بالتعاون مع 70 جامعة
يعتبر رزق الله أول أجنبي يحصل على منصب عميد كلية الهندسة بجامعة هانوفر، وهي الكلية التي يعمل بها أستاذا لميكانيكا التربة وهندسة الأساسات، ثم نائبا لرئيس الجامعة. وأسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية، وانتخبه الألمان نقيبا لمهندسي ألمانيا لدورتين متتاليين.
اشترك مع أكثر من 60 مهندسا وخبيرا مختلفا في تصميم وتنفيذ أكبر ميناء للحاويات في أوربا. كما شارك في تصميم وتنفيذ مترو أنفاق هانوفر، ووقع عليه الاختيار مستشارا لـ DAAD ولوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وهو بذلك أكثر الألمان من أصول عربية إنجازا خلال 55 عاما عاشها في بلد الماكينات
ولد رزق الله في القاهرة عام 1933، وفى عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية 1958، وحصل على دكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة هانوفر 1968، اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي عضوا في عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار علماء وخبراء مصر، أشرف على 40 رسالة دكتوراه للخريجين، 6و شهادات تأهيل للأستاذية و300 شهادة ماجستير، نشر حوالي 120 منشوراً، وألقى 200 محاضرة في مؤتمرات، وأصدر عدة كتب قياسية.
حصل على 10 أوسمة وجوائز الرفيعة أهمها (الصليب الذهبي) أعلى وسام من رئيس ألمانيا باعتباره الأكثر إنجازا خلال نصف قرن. والميدالية الذهبية من غرفة المهندسين بسكسونيا السفلى، وكرمته نقابة المهندسين في مصر، كما حصل علـى الدكتوراه الفخرية من جامعة دويسبورغ-ايسن-ألمانيا، وجائزة الميدالية العلمية لجامعة غدانسك في بولندا.
سارة علاء الدين
درست سارة علاء الدين سيد منير حسين فهمي، فنون أربع قارات وتعلمت في 4 دول وتدعم أنشطة المسر في التعليم العالي، وشغلت منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية في الائتلاف المتحد لطلاب الدراسات العليا في جامعة كولورادو.
قدمت أبحاثها في العديد من المؤتمرات عبر الولايات المتحدة، كما ساعدت مؤخرا في إنشاء مجموعة التركيز على المسرح في الشرق الأوسط في مؤتمر جمعية المسرح في التعليم العالي - وهو واحد من أكبر المؤتمرات المسرحية في الدولة. وهي أيضا حائزة على جائزة الامتياز للمرأة العربية في أمريكا الشمالية لعام 2019.
درست فنون أربع قارات في مصر، وتخرجت من المدرسة البريطانية في الإسكندرية، كما درست في إنجلترا وهونغ كونغ والولايات المتحدة الأمريكية.
حصلت على البكالوريوس في فنون الإدارة والمسرح، مع تخصص ثانوي في الفن التشكيلي من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية.
تدرس حاليًا ماجستير في دراسات المسرح والأداء في جامعة كولورادو بولدر،وتعمل كمدرس مساعد في جامعة كولورادو بولدر، تعمل كمنسق لمهرجان المسرحيات الجديدة السنوي، ومنسق إنتاج مساعد لموسم المسرح لعام.
عملت كمساعد مخرج وأخرجت عشرات المسرحيات والحفلات الموسيقية والأوبرا على المسارح في الولايات المتحدة، تركز في أبحاثها على أداء الحركة النسوية المصرية فيما بعد فترة الاستعمار، والصحوة النسائية للمرأة. وهي مهتمة بشكل خاص بالمسرح متعدد التخصصات والآليات الفنية لتمكين المرأة في إبداء الآراء وتشجيع مشاركتها في التنمية المستدامة والتغيير الاجتماعي.
قامت علاء الدين مؤخراً بتيسير برنامج تمكين النساء في الإسكندرية وأسوان بالتعاون مع 55 فتاة من المجتمع المحلي، مما أدى إلى إيجاد حلول مستدامة لمكافحة مختلف القضايا الاجتماعية في مجتمعات الفتيات.
ندى مجاهد عبدالعاطي
عملت ندى مجاهد مدير مشروع استحداث النظم الوطنية لتطوير التعليم العال، وقامت بالتدريس الجامعي في عدة جامعات بما في ذلك جامعة ماستريخت في هولندا (التي حصلت منها على درجتي الماجستير والدكتوراه) والجامعة الأمريكية في القاهرة (التي حصلت منها على درجة البكالوريوس (، بالإضافة الى جامعة البحرين.
تعمل مجاهد حاليا مشروعًا بحثياً عالمياً طويل الأجل مع المجلس الثقافي البريطاني لاستحداث إطار عالمي لسياسات ونظم التعليم الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة الحكومات نحو تطوير التعليم العالي، وخلق بيئة داعمة لمؤسسات التعليم العالي لتحقيق المشاركة الدولية، كما أنها عملت مستشاراً لبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية في وزارة الخارجية بمملكة البحرين.
نفذت العديد من المشاريع البحثية مع المنظمات الرائدة في جميع أنحاء العالم، مثل: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المؤسسة الوطنية للعلوم، ومعهد سياسة البحث الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على عضوية الجمعية الأمريكية للباحثين الدوليين.
