هل ينتهي تاريخ «سينما سفنكس» بقرار وزاري؟.. «الأوقاف» ترد

من محيط سينما سفنكس
من محيط سينما سفنكس

منذ قرابة 3 أشهر أثيرت ضجة، عقب نشر أحد المخرجين منشور عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، يشير خلاله إلى إصدار قرار وزاري بهدم سينما «سفنكس» الشهيرة بسينما «الغلابة»، والتي تقع في منطقة المهندسين في أول شارع جامعة الدول العربية.


ورغم نفي مدير السينما هذا الأمر، مؤكدًا أن قرار الهدم يخص المطاعم والكافيهات المحيطة فقط كونها على أرض الوزارة، إلا أن أنباء الهدم ترددت على صفحتات التواصل الاجتماعي من جديد.


وبخصوص هذه المسألة، أكد مصدر مسئول من وزارة الأوقاف أن سينما سفنكس تقع بالفعل على الأرض التابعة لوزارة الأوقاف، إلا أنه لم يصدر أي قرار بهدمها، والقرار يخص ما حول السينما فقط لأن الأرض تم استغلالها بشكل غير قانوني وبدون الرجوع للوزارة.


ومن جانبه، أوضح هاني عبدالفتاح موسى، رئيس قطاع دور العرض والاستديوهات بشركة مصر للصوت والضوء السابق، خلال تصريحات سابقة، أن قوانين الدولة المصرية كانت تنص على أنه في حالة هدم إحدى دور العرض يجب أن تبنى محلها دار عرض أخرى، ولكن بعد قرار من المحكمة الدستورية عام 1997، أصبح من حق لمالك دار العرض هدمها وبناء أية بناية محلها.

وصرح أحد العاملين بالوزارة، لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن ما يثار من وقت لآخر حول هدم السينما يؤثر سلبًا على حجم الجمهورد المتردد عليها حيث انخفض عدد روادها بشكل ملحوظ، رغم أنها مازالت تعمل في مواعيدها الرسمية.

يذكر أن سينما سفنكس، تأسست في السبعينيات وهي سينما صيفية تضم حديقة صغيرة تحولت مع الوقت إلى أرض مليئة بالقمامة، وأكثر من يرتاد عليها أهالي إمبابة وبولاق الدكرور والمهندسين، لذا اشتهرت بسينما «الغلابة» خصوصًا وأن أسعارها أيضًا مازالت منخفضة بالمقارنة بدور العرض الأخرى.