شيخ الأزهر: الإمارات تمثل نموذجًا للتعايش والتسامح بين مختلف الثقافات

جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال


استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين ١٠ ديسمبر، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال زيارته للقاهرة.

 

قال الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف يقدر جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها الرائد في دعم مبادرات السلام والحوار بين الأديان حول العالم، مشيدًا بالنموذج الذي باتت تمثله دولة الإمارات في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات التي تلتقي على أرضها.

 

وقدم شيخ الأزهر التهنئة للشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تحتفل فيه الدولة بذكرى تأسيس الاتحاد، مضيفًا أن والدكم المؤسس الشيخ زايد رحمه الله تمكن من بناء دولة جمعت بين الحداثة في الأخذ بأسباب التقدم، والأصالة في المحافظة على الثوابت والهوية العربية والإسلامية.

 

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن تحركات فضيلة الإمام الطيب وجهوده العالمية في مواجهة التطرف، ونشر ثقافة السلام بين كل الناس باتت السلاح الأول في المعركة التي تخوضها الإنسانية ضد التطرف والإرهاب، مضيفًا أن الأزهر هو صاحب المنهج الرصين في تفنيد الفكر المتطرف، وحماية الشباب من الانجرار للتنظيمات الإرهابية. 

 

وقدم الشيخ عبدالله بن زايد دعوة رسمية للإمام الأكبر من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لزيارة دولة الإمارات وحضور مؤتمر عالمي «لحوار قادة الأديان من أجل الأخوة الإنسانية» الذي تستضيفه دولة الإمارات المتحدة، ويحضره البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد كبير من قادة ورموز الأديان حول العالم.