قالت العراقية نادية مراد: "سعيدة لحصولها على جائزة نوبل للسلام ولتزامنه مع اليوم الذى نحتفل فيه بتحرير العراق من يد تنظيم داعش الإرهابىي".
وأضافت أن العراقيين من الجنوب إلى الشمال توحدوا وخاضوا معركة خطيرة ضد هذا التنظيم الإرهابي المتطرف نيابة عن العالم أجمع.
وأشارت خلال كلمتها بحفل تسلمها جائزة نوبل للسلام 2018، إلى أنه ينبغى علينا كل يوم أن نتذكر كيف أن لتنظيم داعش وأفكاره هاجم الايزيدين بوحشية فى عام 2014 بهدف انهاء وجودهم، مفيدة بان التنظيم الإرهابى ارتكب تلك الجرائم بهدف القضاء والإبادة على احد مقومات الدولة العراقية".
وأضافت مراد، أن وحدة العراقيين فى مواجهة داعش أصبح قوة لنا جميعًا واستطعنا أن نجمع جرائمهم ونفضحهم وأن نتوحد ونعمل معًا لمحاسبة داعش وللذين رحبوا وانضموا وشجعوا التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنه يجب ألا يكون هناك مكان للإرهاب فى العراق ويجب أن نكون يدًا واحدة في بناءه وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أنه يجب علينا محاسبة الاشخاص الذين اتخذوا من العنف الجنسي سلاحًا لارتكاب الجرائم ضد الفتيات والنساء، مؤكدة أنه لاتوجد أي جائزة في العالم من الممكن أن تعيد لنا كرامتنا كإيزيديين سوى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين لافتة بانها منذ أكثر من أربعة سنوات وهي تجوب العالم للمناداة بمحاسبة كل من يرتكب جريمة في حق الفتيات والنساء ولكن دون جدوى، مؤكدة أنه إذا لم تتحقق العدالة ستستمر الجرائم إلى مالا نهاية".
