وسيم السيسي يكشف علاقة تظاهرات باريس بمطلب جيش أوروبي موحد

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال د. وسيم السيسي الباحث في علم المصريات، إن أيادي خارجية تقف وراء أحداث العنف في فرنسا، مشيرًا إلى الترحيب الأمريكي بما يحدث في المظاهرات الفرنسية.

ورأى السيسي أن هذه الأحداث سببها التوصيات الفرنسية الأخيرة في مؤتمر البيئة الماضي، ورغبتها في تشكيل "جيش أوروبي موحَّد"، وهو ما أغضب الإدارة الأمريكية و"الصهيونية العالمية".

وأوضح السيسي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، استمرار احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا حتى الآن، وبعد تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فرض الضرائب على المحروقات، تؤكد أن هناك دعم خارجي لها، بخاصة وأن هناك دعم من ترامب لما يحدث.

وأضاف السيسي: "هذا يجعلنا نتذكر أمرين هامين، قامت بهما فرنسا وأغضبت أمريكا خلال الفترة الماضي، الأمر الأول، هي التوصيات التي جاءت في مؤتمر البيئة الذي تم انعقاده في فرنسا في وقت سابق، بشأن ارتفاع درجة الحرارة وضرورة أن تقلل أمريكا من المصانع والانبعاثات الحرارية وثاني أكسيد الكربون وغيره وغيره، وهو ما رفضته أمريكا البداية".

وتابع السيسي: "الأمر الثاني، وهو الأهم، رغبة ماكرون في تنظيم قوة أوروبية موحدّة.. ما مثل القشة التي قسمت ظهر البعير".

وأكد السيسي أن أداة الصهيونية العالمية في الوقت الحالي هي "أمريكا"، وأمريكا هي ترامب، مشيرًا إلى أن الصهيونية العالمية هي من أتت بترامب، بدليل "القدس" وأن أول قراراته كانت بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى السعي الحثيث لهذه الإدارة إلى هدم هذه المنطقة".