وزير القوى العاملة:حققنا نقلة نوعية للتدريب والقضاء على الروتين

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة


أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة أن ملف التدريب في مصر ما زال بحاجة ماسّة إلى بذل المزيد من الجهد لإزالة أي نوع من أنواع التقصير، وذلك لنقل الشباب ووضعهم على بداية الطريق اللائق والصحيح لاقتحام سوق العمل، وملاحقة تطوراته الكبيرة المتسارعة.

 

جاء ذلك خلال كلمته بمبادرة «مصر أمانة بين أيديك»، اليوم السبت ، بنادي شركة النصر للبترول، بحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس لتدريب 250 قيادة نقابية من العاملين في 28 لجنة بالقطاع، لتأهيليهم للحوار المجتمعي

 

وأشار سعفان أننا  نجحنا في نقل ملف تدريب العمال نقلة نوعية، من خلال تدريبًا حقيقيًا وفعليًا بالشراكة مع كبرى الشركات الأجنبية العاملة في مصر بتحملها المسئولية المجتمعية في هذا المجال المهم والحيوي، بتدريبهم الشباب تدريبًا نموذجيًا، والنجاح في القضاء على التدريب النمطي الروتيني الذي كان لا يعدو أن يكون مجرد حبر على ورق، وخلق نظرة جديدة نحو تطوير مراكز التدريب لدى وزارة القوى العاملة، وخلق السبل والآفاق للشباب كي يكون صاحب عمل، وليس مجرد باحث عن وظيفة، بتعظيم الفكر التدريبي الجديد، وهو التدريب من أجل التشغيل.

 

وأكد وزير القوي العاملة أن الدولة المصرية تصب كامل اهتمامها نحو المواطن المصري، بتوفير كافة مناحي ونواحي الخدمات المقدمة له بالصورة التي تليق، من مشروعات قومية كبرى عملاقة تصل إلى نحو 15300 مشروعًا من المنفذ والجاري والمخطط تنفيذه بتكلفة إجمالية تصل نحو 3.5 تريليون جنيه، مشددا علي أن ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق حملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، تهدف إلي الارتقاء بكامل أوضاع المواطن المصري.

 

وطالب الوزير بضرورة زرع ثقافة العمل بين شبابنا وتعريفهم بقيمة وشرف العمل، كي يستطيع أن يضيف لنفسه من الخبرات والمهارات المجتمعية التي تؤهله لاقتحام سوق العمل ويستطيع نقل نفسه للمكانة التي يريد.

 

واختتم سعفان قائلا: «نحرص على كل نقطة عرق وساعة عمل تبذل في سبيل بناء ونهضة مصر، لرفعة اقتصادها وزيادة إنتاجها، ورفع شأنها عاليًا بين الأمم، مما يجعلنا نسرع في الخطى نحو الهدف المنشود كي نرى الدولة المصرية في ثوبها الجديد، لأبنائنا وأحفادنا بانطلاقة من مدينة السويس رمز البسالة والأمل والصمود».