مشروع رواد 2030 يشارك في قمة «رايز اب» السادسة لريادة الأعمال

رايز اب 2018
رايز اب 2018

أكدت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن مشروع رواد 2030 شارك في قمة «رايز اب» السادسة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، المنعقد بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير القاهرة، والتي تستمر فعالياته لمدة ثلاث أيام بدءا من 7 وحتي 9 ديسمبر الحالي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وخبراء التكنولوجيا وإدارة الأعمال والمبدعين ورواد الأعمال.

من جانبها أشارت د. غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، إلى أن قمة «رايز اب» هي أكبر قمة تهتم بريادة الأعمال في الشرق الأوسط وتشجع القمة على الطموح والواقعية لدى الشباب، مضيفة أن القمة تشجع كذلك فكر ومجال ريادة الأعمال، وكيفية أن يكون الشباب من رواد الأعمال على دراية كاملة بالعوائق والفرص الموجودة في مجتمعاتهم، مشيرة إلي إمكانية اكتساب الخبرات من خلال ما تقدمه القمة من مسابقات لعرض أفكار الشركات وورش العمل وفعاليات للمشاركة والتواصل.

وأضافت مدير مشروع رواد 2030، أن مشاركة المشروع تأتي في إطار حرص وزارة التخطيط على دعم دور ريادة الأعمال وفي إطار الخطة التي تسعي الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم، ومن أجل العمل علي إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية التي تساهم في تحفيز الطلاب علي القيام بمشروعات ريادة الأعمال في المستقبل، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية علي أرض الواقع. 

وقالت خليل، إن الطاقات الإبداعية لدي شباب المجتمع لابد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يساهم في تحسين الوضع الحالي، والعمل علي توفير المزيد من فرص العمل اللائقة.

وتشهد القمة مشاركة أكثر من 200 شركة ناشئة من الشرق الأوسط وأفريقيا، وعدد من الخبراء من عدد من الشركات، وتركز فعاليات القمة علي تجارب من أرض الواقع فيما يتعلق بالتحديات الحقيقية التي تواجه رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال نقاشات فعلية حول كيفية التغلب علي تلك التحديات. 

يذكر أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.