«التمويل الدولية» تشارك في فعاليات منتدى إفريقيا ٢٠١٨

صورة من مؤتمر إفريقيا 2018
صورة من مؤتمر إفريقيا 2018

اختارت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، أكثر من 100 شركة ناشئة وواعدة فى إفريقيا للمشاركة فى مبادرة جديدة لتشجع ريادة الأعمال في السوق الإفريقية.

وكجزء من البرنامج، شاركت هذه الشركات الناشئة بجانب شركات رواد الأعمال في فعاليات منتدى إفريقيا 2018، والذي سيعقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ.

وقال عمرو العبد الرئيس التنفيذي لشركة مصر للمشاريع، إن شركات مثل "Facebook" التي بدأت منذ 14 عامًا تمتلك رأس مال ما يقرب من 500،000 تريليون دولار، ومثل هذه الشركات تملك ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لأكبر البلدان الإفريقية، وذلك خلال جلسة مؤسسة التمويل الدولية ورواد الأعمال.

من جانبه قال افينوا يجوتكوا، مدير الشراكات والتقييم لشركة، The Tony Elumelu Foundation: "لا يمكننا تدريب الآلاف من رواد الأعمال دون استخدام التكنولوجيا، وهناك الكثير من المواهب في إفريقيا وبسبب حاجز التمويل ، لا يمكنهم وضع أقدامهم على الباب".

وتابع: "كلهم يستفيدون من التكنولوجيا في أعمالهم.... لقد رأينا شركات عملاقة أصبحت عتيقة لأنها لم تكن تركب الموجة الرقمية. هذه هي الموجة الوحيدة التي يمكن الغوص فيها في العالم لأنها مستدامة، فنحن نغير السرد على الطريقة التي يتم بها التنمية والمساعدة في إفريقيا".

وفي سياق متصل، قال مؤيد مخلوف المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن مؤسسة التمويل الدولية هي ذراع القطاع الخاص للبنك الدولي. 

واستكمل: "نريد أن نسلط الضوء على رواد الأعمال في إفريقيا ومصر، وتحتاج إفريقيا إلى خلق 1.7 مليون وظيفة في الشهر لمواكبة التركيبة السكانية للقارة".


 
من جانبها أوضحت مريم زايري مدير صندوق SEAF للمغرب، والتي تعد منصة لابتكار الشركات الناشئة في المغرب، إن الصندوق يعد جزءا من مبادرة الحكومة المغربية لدعم البنك الدولي لإنشاء نظام بيئي منظم.

وتابعت: "هناك ابتكار قوي في المنطقة قادرعلى التوسع إلى ما هو أبعد مع انتشار عالمي، كما أن لدينا شركات ناشئة موهوبة وأكبر التحديات التي تواجهنا هي كيفية الحفاظ على هذه المواهب، لأنها تجد التمويل في أوروبا، وهي خسارة كبيرة، ونحن نحاول إثبات ذلك وتكرار النموذج". 


وفي سياق متصل قالت انديرتا موفرو أحد شركاء TLOCM: "ما يثير الاهتمام هو النظر إلى دور التكنولوجيا في التسعينات في ربط إفريقيا بالعالم، في 2000s كان حول ربط إفريقيا مع بعضها البعض، وفي الوقت الحاضر يتعلق الأمر بإنشاء محتوى وخدمات تحتاجها إفريقيا".