عاجل

والدا صحفي أمريكي مخطوف في سوريا يناشدان أمريكا وسوريا العمل للعثور عليه

والدا الصحفي أوستين تايس
والدا الصحفي أوستين تايس

ناشد والدا صحفي أمريكي خُطف في سوريا قبل ست سنوات الولايات المتحدة وسوريا العمل معًا من أجل العثور على ابنهما، وقالا إنهما تقدما بطلب للحصول على تأشيرتي دخول إلى سوريا للضغط من أجل إطلاق سراحه.

وكان أوستين تايس يبلغ من العمر 31 عامًا عندما اُحتجز في أغسطس 2012 في نقطة تفتيش أثناء تغطيته في دمشق للانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

ولم يسمع أحد عنه بشكلٍ علنيٍ منذ أن ظهر في تسجيل مصور نشر على الانترنت بعد أسابيع من اختفائه وسط رجال مسلحين، لكن واشنطن ووالداه يقولون إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.

وقال والده مارك تايس في مؤتمرٍ ببيروت "نحث حكومتي الولايات المتحدة وسوريا على العمل معا على حل هذه المسألة الإنسانية".

وهذه هي ثامن رحلة يقوم بها مارك وديبورا تايس لبيروت في إطار سعيهما لإطلاق سراح ابنهما ويقولان إن أملهما يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستحقق تقدمًا في هذه القضية.

وقال مارك تايس، "واحد من مطالبنا المستمرة من الحكومة الأمريكية، هو إجراء اتصالٍ مباشرٍ مع نظرائهم في سوريا، وهذا لم يحدث في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما"، وأضاف "تشجعنا للغاية بهذه الإدارة الجديدة".

وكان روبرت أوبراين مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن قال في نوفمبر إن الولايات المتحدة مقتنعة بأن أوستين تايس على قيد الحياة، لكنه لم يخض في التفاصيل.

وحث أوبراين روسيا، الحليف المقرب للأسد، على الدفع من أجل إطلاق سراحه، في حين تقول الحكومة السورية إنها ليست على علم بمكانه.

ولم يدل مارك وديبورا تايس بتعليقات بشأن الجهة التي تحتجز ابنهما لكنهما أعربا عن اعتقادهما بأنه في سوريا وبأن الحكومة السورية هي أفضل جهة يمكنها مساعدتهما في العثور عليه.

وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى عودة أوستين سالمًا، وأعلن تحالف من وسائل إعلام ومنظمات أخرى في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة خططًا لعرض مكافأة مماثلة لتلك التي عرضها مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال ديبورا تايس "على مدى هذه السنوات الطويلة كانت مصادر موثوق فيها تبلغنا بشكلٍ دوريٍ بأن أوستين على قيد الحياة ويجرى الاعتناء به بشكلٍ جيدٍ".