حصاد 2018| أهم زيارات البابا تواضروس خلال العام

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

«عام النشاط».. كان هذا شعار الكنائس الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، على مدار عام ٢٠١٨، فشهد عدة جولات خارجية للبابا، بجانب مجموعة من الزيارات الرعوية التي تخدم أبنائ الطوائف الثلاث.

 

وترصد «بوابة أخبار اليوم» أبرز أحداث الكنائس القبطية خلال العام المنصرم، في السطور التالية...

 

زيارة لبنان 
زار قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في شهر يونيو الماضي، دولة  لبنان بدعوة من بطريركية السريان الأرثوذكس والتي استمرت 4 أيام متتالية قام خلالها بالعديد من اللقاءات الرسمية  وزيارات رعوية للكنيسة في لبنان . 
وشارك قداسته في القداس الإلهي الذي أقيم بكنيسة السيدة العذراء، بالعطشانة بلبنان إلى جانب بطريرك الكنيسة السريانية مار افرام الثاني بطريرك أنطاكية .
كما شارك في القداس الإلهي الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا الكبير بلبنان ، وعدد من أحبار الكنائس الأرثوذكسية الثلاثة.

لقاء الرئيس اللبناني
كما زار البابا تواضروس الكنيسة الأرمنية ودير يتبع كنيسة الروم الأرثوذكس وهو دير مار إلياس.
والتقى خلال زيارته برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى والذى قام بإهداء كتاب بعنوان "خطوات المسيح في لبنان"، كما زار أيضا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى في منزله.
والتقى أيضا بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون  ، والذى شارك في افتتح المقر البطريركي الجديد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعطشانة في لبنان
وقال الرئيس اللبناني خلال الافتتاحية  : "أصحاب القداسة والنيافة والغبطة والسيادة أيها الحضور الكريم يسرني أن أكون حاضرًا افتتاح مقر جديد لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بما يحمل هذا الحدث بتشبث بالأرض والجذور وتثبيت للوجود والهوية".
وأضاف:"هو أيضا رد على كل محاولات تفريغ المشرق من بعض مكوناته ورسالة واضحة لمن خطف المطرانين العزيزين "يوحنا ابراهيم ابن هذه الكنيسة وبولس اليازجي" في حين أن المشرق ليس بطارئين على هذه الأرض ولا هم جاليات غريبة ، فيها انطلقت البشارة على خطى بولس الرسول ومن هنا انطلقوا ليتلمذوا جميع البشر حاملين رسالة السيد المسيح من المشرق إلى الكون".
وأكد: "أنه في التاريخ والحاضر جراحات كثيرة ولكن فيهما حقبات مجيدة أعطت العالم ثقافة وحضارة من أعمق الحضارات، نعم لقد سالت دماء غزيرة على هذه الأرض وقدم السريان مئات الآلاف من الشهداء ومثلهم قدم الأرمن ومسيحيو جبل لبنان، فمن المجازر الحميدية أيام السلطان عبد الحميد الثانى ١٨٩٤ وعام ١٩٩٦ التي سقط فيها أكثر من ثلاثة مئة ألف شهيد إلى المذابح التي جرت خلال الحرب العالمية الأولى وتركت قرابة من مليون ونصف شهيد من السوريانيين والأرمن والأشوريين والكلدان التي أسماها السريان "مذابح سيف".

وتابع: "أضف إليها شهداء المجاعة في لبنان وصولًا إلى حرب الإرهاب الحالية والمستمرة منذ سنوات في المنطقة والتي كان فيها المسيحيون ضحية عنف طائفي في حملة ممنهجة ومنظمة لاقتلاعهم من جذورهم وبشكل خاص في سوريا وبعض أن سبقتهم فلسطين فاستشهد من استشهد وخطف من خطف وشرد من شرد".
وشدد: "إن معظم من تبقى فبدأ رحلة البحث عن وطن بديل وهكذا مدن وقرى بكاملها أفرغت من مسيحييها ولكن هذا النسل البشري يجب أن يتوقف فالسلطات السياسية والدينية مدعوة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تفريغ الأرض من أهلها فلا مياه تنساب إذا جف النبع وأي مشروع يروي لخلق مجتمعات تقوم على الأحادية الدينية أو العرقية هو مشروع حرب لا تنتهي".
واختتم البابا تواضروس رحلته بزيارة السفير المصري بلبنان نزيه النجارى 

رحلة إيطاليا والنمسا
على مدار ١٥ يوما، زار قداسه البابا تواضروس بزيارة إيطاليا حيث شارك في يوم الصلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب رؤساء الكنائس، واستقبله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، بالقصر الرئاسي، كما التقى بوزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، وعمدة مدينة روما وزار سفارتينا بروما والفاتيكان
وصلى قداسته  قداس الأحد الأول من شهر أبيب مع شعب إيبارشية تورينو وروما ببازيليكا سان بول ومنح رتبة القمصية لكاهن كنيسة مارمينا والبابا كيرلس، بفلورنسا القمص أنجيلوس جابر.
وعقب انتهاء زيارته لإيطاليا توجه قداسته إلى النمسا يوم ٩ يوليو الماضى  وصلى قداس عيد الرسل بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بجراتس، والتقى برئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا الكاردينال كريستوف شونبورن ، كما زار مقر مركز «CAICIID» العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والقى عظته الأسبوعية لأسبوعين متتاليين هناك.

زيارة أمريكا
زار قداسه البابا تواضروس خلال شهر سبتمبر الماضى، الولايات المتحدة الامريكية ،  وذلك ضمن زيارته الرعوية في الخارج،  والتى استمرت شهرا، وتضمنت جهود البابا خلال زياته لامريكا ، تدشين 14 كنيسة جديدة، وترؤس 18 قداس صلاة، وإلقاء 41 عظة، ووضع حجر أساس 4 مبانٍ كنسية جديدة، وترقية 11 كاهناً إلى رتبة القمصية، ورسامة كاهنين لرتبة "القس"، وترقية دياكون إلى رتبة "أرشدياكون"، وترؤس 14 اجتماعاً نوعياً، وتعميد 36 طفلاً، والمشاركة فى تخريج دفعة 2018 من الكلية الإكليريكية.
وذكرت الكنيسة في بيان لها، أن البابا قطع خلال رحلته مسافة تزيد على 7450 ميلاً، وأعطى هدايا لـ38 ألفاً و850 شخصاً، وألقى عظة فى استاد جامعة روتجرز بنيوجيرسى، وكان عدد الحضور 8 آلاف شخص.
ودشن البابا خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التى بدأت 13 سبتمبر الماضى؛ مذابح وأيقونات فى 14 كنيسة، وصلى 18 قداسًا، وألقى 41 عظة ومحاضرة، والتقى 47 ألفًا و370 قبط