قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إنه تم تشغيل محطة الكريمات الشمسية لتوليد الكهرباء، تجاريا وربطها بالشبكة القومية للكهرباء عام 2011 والتي تعد الثالثة على الشرق الأوسط التي تستخدم تكنولوجيا التسخين الشمسي بعد المغرب وتونس.
وأضاف «الخياط» أن المحطة تضم 3 وحدات بخارية وغازية وشمسية، وتبلغ قدرتها الإجمالية 140 ميجا وات، منها 20 ميجا وات من الطاقة الشمسية، ووحدة بخارية بقدرة 40 ميجا وات، وغازية بقدرة 80 ميجا وات، وبلغت التكلفة الإجمالية للمحطة 2 مليار جنيه.
وتستخدم المحطة الشمسية أحدث وسائل التكنولوجيا في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بنظام التسخين الشمسي، وفقا للمواصفات القياسية العالمية.
تكوين المحطة
- الكريمات "1" تتكون من 2 تربينه غازية قدرة كلا منهما 250 ميجاوات+ تربينه واحدة بخارية بقدرة 250 ميجاوات، ليبلغ إجمالي الميجاوات المولدة من المحطة بخار+غاز إلى 750 ميجاوات.
- الكريمات "2" تتكون من 2 تربينه غازية قدرة كلا منهما 250 ميجاوات+ تربينه واحدة بخارية بقدرة 250 ميجاوات، ليبلغ إجمالي الميجاوات المولدة من المحطة بخار+غاز إلى 750 ميجاوات.
- الكريمات الشمسية: ويبلغ إجمالي الطاقة المولدة منها 140 ميجاوات، قدرة المكون الشمسي منها 20 ميجاوات، والمكون الحراري 120 ميجاوات.عدد 2 تربينه غازية، قدرة كل منهما 250 ميجاوات + عدد 1 تربينة بخارية.
وذكر «الخياط» أنه شارك في تمويل المشروع عدة جهات دولية، أبرزها البنك الدولي الذي قدم مساعدة فنية وأدار المشروع بأكمله، إذ قدم تمويلا في صورة منحة بقيمة 49.8 مليون دولار، وحصلت هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة على قرض بقيمة 190 مليون دولار من وكالة التعاون الدولي اليابانية.
