الجبهة:مصر تحتاج لرئيس وزراء قوي 2013- م 05:24:31 الاحد 21 - ابريل محمد مرسي مروه فهمي نفت جبهة الضمير الأحد 21 إبريل ما تردد  في بعض المواقع الاليكترونية حول لقائها بالرئيس محمد مرسي ،مؤكدة أن ذلك ليس له أساس من الصحة . وأكدت المتحدث الإعلامي للجبهة  عمرو عبد الهادي أن  الجبهة التقت برئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي السبت 20 أبريل بقصر القبة و استمر اللقاء بالرئيس و مساعديه ساعتين ونصف الساعة. وأوضح بيان للجبهة أن اللقاء بدأ  بعرض من رئيس الجمهورية للأوضاع الداخلية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية كما تطرق حديث الرئيس إلي تطورات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول القرض المزمع لمصر و استغرقت كلمة الرئيس حوالي 45 دقيقة . وذكر البيان أنه تلي ذلك استعراض جبهة الضمير لقراءتها للوضع المصري الحالي سياسياً و اقتصاديا و اجتماعيا و التي أرادت من خلاله إطلاع السيد رئيس الجمهورية و مساعديه و مستشاريه علي ما تلمسه من رأي الشارع و رؤيتها لعبور هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر. وأضاف: أستمع الرئيس لوجهة نظر أعضاء الجبهة و رأيها برحبة صدر لقرابة الساعة و استكملت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس اللقاء بأعضاء الجبهة بعد تكليف الرئيس لها بإعداد تقرير حول أهم النقاط المطروحة بالاجتماع . وأوضح البيان أن الجبهة طرحت أهمية تغيير الحكومة كحل للازمة السياسية و الاقتصادية و حاجة مصر الآن لرئيس حكومة قوي ووزراء أقوياء علي مستوي عالٍ من الكفاءة و الإيمان بالثورة المصرية.  وأشار إلى أن الجبهة تلمس وجود بعض الوزراء الأكفاء علي مستوي عال من الأداء و النشاط و أنها لا تنكر وجود جهد مبذول وإنجازات آخرها علي سبيل المثال ارتفاع إنتاج مصر من القمح و المتوقع أن يصل هذا العام ما بين 9،5 إلي 10 مليون طن بزيادة قدرها 25? و هو ما يعبر عن أن مصر في اتجاهها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح . إلا أن هذا لا يكفي إذ أن المطلوب أن تكون المنظومة كلها علي كفاءة عالية و إيمان تام بالثورة المصرية و أن يمتلك كل الوزراء و في المقدمة منهم رئيس الوزراء القدرة و الكفاءة و الجراءة علي اتخاذ القرارات و الحسم في إطار رؤية واضحة تستطيع من خلالها إحداث نقلة نوعية  للشعب المصري بعد ثورة 25 يناير. كما أوضحت الجبهة أيضاً أن وجود رئيس وزراء قوي يعطي الرئيس الدعم المطلوب في قيادة العمل علي المستوي التنفيذي  ، و يعطي له المساحة للاهتمام بالقضايا السياسية الإستراتيجية داخلياً و خارجياً، بما يحقق مزيداً من الالتفاف السياسي و الشعبي حول مؤسسة الرئاسة بما يضمن لها أن يكون هناك تحملاً للمسؤولية و المشاركة من قطاعات واسعة من المجتمع المصري و الاستقرار السياسي ،خصوصاً و أن الجبهة تري علي سبيل المثال أن قرض صندوق النقد الدولي ليس حلاً و لا هدفاً في حد ذات. كما أكد ذلك الرئيس خلال كلمته، خصوصاً و أن الجبهة تري أن قرض الصندوق أصبح له أبعاد سياسية أخري و لا تنصح الجبهة بانتظاره أو التعويل عليه كثيراً في هذه المرحلة ، و لكن يمكن لمصر أن تقدم بدائل ذاتية داخلية للنهوض بالاقتصاد الوطني و هو ما يحتاج قرارات نوعية إذا ما وجدت حكومة قوية تمتلك رؤية و يكون حولها مزيداً من التأييد السياسي و الشعبي. وأعطت الجبهة مثالاً لبعض الوزارات التي لم تستطيع قيادتها حتى الآن ، سواء بقصد أو دون قصد، إجراء إصلاحات جذرية تعبر عن مرحلة مصر بعد الثورة، بل يكاد أداؤها يعبر عن ابتلاع الدولة العميقة للنظام السابق لها  كوزارات العدل و الإعلام و الداخلية و الخارجية و البترول و الاستثمار وأعطت الجبهة أمثلة للتدليل علي وجهة نظرها في هذه القطاعات. وأكدت الجبهة عن إنزعاجها من أحكام البراءة لرموز النظام السابق ومسؤولية مؤسسة الرئاسة عن حماية الثورة من رموز النظام القديم و الثورة المضادة و تحقيق القصاص العادل للشهداء و المصابين  و أهمية وجود قانون جديد للسلطة القضائية يحقق إصلاحها و استقلالها التام ،وعلي أهمية وجود علاج جذري للفتنة الطائفية حني لا تكرر أحداث مثلا أحداث الخصوص و الكاتدرائية و أمثالهما.