قال اللواء طارق سعد زغلول رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، إن خطة تطوير القوات المسلحة مستمرة ولم تتوقف.
وأوضح – خلال لقاءه بعدد من المحررين العسكريين، أنه بعد ثورة 30 يونيو عام 2013، أخذت خطة تطوير تسليح الجيش منحنى جديد، وخلال الفترة الماضية عقدنا صفقات تسليحية كثيرة، واعتمدنا على تنويع مصادر السلاح، من معسكرات شرقية وغربية، بعدما كانت اتجاهاتنا "محدودة" في التسليح قبل الثورة.
وأكد أنه لدينا أسلحة من العديد من الدول مثل الصين وألمانيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك حتى يكون مقدراتنا في أيدينا ، نسير أمورنا بإيدينا "مش بإيد حد تاني".
وأوضح رئيس هيئة التسليح، أن هناك خطة لتطوير القوات المسلحة على 3 مراحل حتى 2050، ونحن نسير بخطى ثابتة فيها، وأسلحتنا وضباطنا وصف ضباطنا مدربين على أعلى مستوى في البلد التي استقدمنا منها الأسلحة الحديثة.
وأشار رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة إلى أننا لابد أن نحافظ على السلام بقوة عسكرية ممثلة في معدات وأفراد مدربة على أعلى مستوى، ومصر تعمل على تطوير قواتها المسلحة، وشراء أحدث الأسلحة لكي تحمي أمن الدولة «مش عشان نحارب حد»، فالقوات المسلحة مطلوب منها تأمين دولة مساحتها مليون كم مربع، وتعقد الصفقات التسليحية بناء على متطلبات الأمن القومي لحماية أمننا، وليس لكي نعتدي على دولة أخرى، وأيضاً توجيه رسالة أن "قوة مصر موجودة، وبلاش حد يفكر يقرب من مصر، لأنه هيشوف الجحيم بعينه.
