تعرف على تفاصيل خطة دعم فرنسا لتطوير التعليم المصري

د.طارق شوقي
د.طارق شوقي

أطلق وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية ADEFE  في مصر بالشراكة مع سفارة فرنسا بالقاهرة، والمعهد الفرنسي، والمركز الدولي للدراسات التربوية «CIEP» بفرنسا، وشبكة كانوبيه فرنسا.

 

مشروع «ADEFE»

يهدف إلى الإسهام في تعزيز الفرانكفونية في مصر وجودة تعليم اللغة الفرنسية في النظام التعليم المصري، وذلك في سياق العملية الإصلاحية التعليمية من خلال مصاحبة إعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية في المدارس الحكومية حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية، بالإضافة إلى كتب دراسية في اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتدريب المدربين حيث يهدف المشروع إلى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية لـ 300 معلم ومدرب في اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسي في مصر، كما يتيح المشروع تنمية الكفاءات المهنية للمدربين بالمحافظات السبع وعشرين، كما يهدف المشروع إلى دعم الابتكار والاستخدام الرقمي من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وإنتاجها.

 

ترجمة المناهج الجديدة باللغة الفرنسية

أكد شوقي أن هذا المشروع يعد إضافة لتاريخ التعاون الكبير مع دولة فرنسا، ووجه الشكر للحكومة الفرنسية لتقديم الدعم لمصر وللتعليم المصري، لافتًا إلى التعاون الذي تم مؤخرًا مع الحكومة الفرنسية في ترجمة المناهج الجديدة باللغة الفرنسية، كما أكد شوقي على اهتمام الوزارة بهذا المشروع لاحتياجنا لمعلمين متمكنين من اللغة الفرنسية 


اللغة الفرنسية «لغة ثانية إجبارية»

وأكد وزير التربية والتعليم، إن نظام التعليم الجديد سيشمل على لغة ثانية إجبارية وهى اللغة الفرنسية وذلك في جميع مدارس الجمهورية بداية من الصف الأول الإعدادي ،وقال «إن تعليم اللغة الفرنسية في المدارس المصرية كان ولا يزال لغة علمية، فاللغة الفرنسية هى إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكذلك اللغة الرسمية للعديد من الدول، وهى لغة أدب وفن وثقافة عريقة، كما أنها لغة تواصل هامة حول العالم، والوزارة مهتمة بتحسين تعليم اللغة الفرنسية؛ لذا نعمل على تنفيذ هذا المشروع»

تعلم اللغة للتواصل مع الآخرين

وأوضح شوقي أن الهدف الأساسي من تعلم اللغة هو استخدامها للتواصل مع الآخرين، علمًا بأن مهارة التواصل هي من المهارات التي يتناولها النظام التعليمي الجديد؛ لفهم ثقافة الآخرين والإطلاع على علومهم وتراثهم، لذلك نسعى إلى أن يرتكز تعليم اللغة الفرنسية على الممارسة، وإتقان استخدام اللغة في مجالات الحياة ، مؤكدا إلى المكون الرقمي لهذا المشروع، مطالبًا بمزيد من التعاون مع السفارة الفرنسية لترجمة المحتوى الرقمي على بنك المعرفة والذي يستهدف الصفوف في المرحلة الثانوية، وإتاحته باللغة الفرنسية.

 

٣٢٢ ألف يورو
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن فرنسا تمول مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر بمبلغ ٣٢٢ ألف يورو.

 

السفير الفرنسي بالقاهرة
وأكد السفير الفرنسي بالقاهرة أن السفارة الفرنسية ستقوم بتقديم كل أوجه الدعم لتحديث نظم تعليم اللغة الفرنسية كأحد اللغات الحية التي يتم تدريسها في المدارس الحكومية.