خاص| طبيب يكشف العلاقة بين «الفياجرا» و«الحبة الروز» ودواعي الاستخدام

الحبة الروز
الحبة الروز

علق أستاذ أمراض النساء بجامعة عين شمس د. ماجد أبو سعدة، على حالة الجدل المثارة مؤخرا حول ما عرف بـ «الفياجرا النسائية» أو الحبة الروز التي تم الترويج لها كمنشط جنسي للسيدات.

وقال أبو سعدة، في تصريح خاص لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن الحبة الروز لا علاقة لها بالفياجرا، حيث أنه دواء يصفه الطبيب للمرأة التي لا تشعر بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، بدرجة قد تتسبب في خلافات مع الزوج تصل إلى حد الإهانة، علاوة على حالة الضيق الذي تسببه للمرأة نفسها. 

وأوضح، أن الاختلاف بين الفياجرا والحبة الروز، يتمثل في أن الدواء الأخير يصفه الطبيب بطريقة منتظمة لمدة شهرين أو ثلاثة لعلاج مشكلة معينة، بخلاف الفياجرا "الحبة الزرقاء" التي تأخذ عند اللزوم حيث أن الحبة الروز تنظم الاضطراب الكيميائي المسئول عن هذه الرغبة. 

 

وأضاف أبو سعدة، أن الرغبة الجنسية تحدث نتيجة عمل التوازن في المواد الفعالة المنظمة والمثبطة للرغبة والتي تدخل في تركيب هذه الأصناف من الأدوية مثل "دوتامين أو فورأدريلالين".

 

وأشار إلى أن دراسة أمريكية أجريت مؤخرا كشفت أن هناك 10%؜ من السيدات يعانين من بعض الاضطراب أو الضعف في الرغبة الجنسية، حيث أوصت الشركة المصنعة للدواء بأن يتناولن الحبة الروز قبل سن اليأس، مؤكدا على أنه ليس هناك ما يمنع من تناولها بعد سن اليأس.