حوار| سعاد ماسي: أشارك تجاربي الشخصية مع الجمهور.. ولدي حكايات كثيرة لم أقُدمها 

سعاد ماسي
سعاد ماسي

فتاة صغيرة ولدت في مدينة باب الواد بالجزائر خلال فترات صعبة من الحرب الأهلية عُرفت باسم «العشرية السوداء»، إلا أنها قررت أن تغني عن الحرية، ولم تتردد في مشاركة جمهورها لتجاربها الشخصية فغنت عن اختها «سميرة» وعن بيت الجد، وعندما كانت في عمر الـ25 وقفت لأول مرة على مسرح في فرنسا لتقدم تجربتها لجمهور مختلف.


«تجربتي تشبه الحياة نوعا ما.. بها فترات صعبة وفترات سهلة» هكذا ترى الفنانة الجزائرية سعاد ماسي تجربتها الفنية، والتي بدأتها في فترة مليئة بالعقبات سواء في بلادها أو في فرنسا التي ذهب إليها.


 التقت «بوابة أخبار اليوم» بسعاد ماسي قبل حفلها بالقاهرة المقرر له غدا الأربعاء 28 نوفمبر للحديث عن التجربة الجديدة التي تقدمها في القاهرة، والأغاني الجديدة التي سيشهدها الحفل لأول مرة.


في البداية.. كيف تتوقعين أن يستقبل الجمهور المصري لتجربة «الأوبرا سيلكشن»؟
سبق لي تقديم نفس التجربة مع الأوركسترا في مصر عام 2017 ونالت إعجاب الناس، واستقبلوا التوزيع الموسيقي الجديد للأغاني بشكل جيد وهو ما سأسعى لتكراره مرة أخرى.


ما المختلف في تجربة العام الحالي؟
سأقوم بتقديم عدد من الأغاني التي قدمتها على المسرح خلال العام الماضي، بالإضافة إلى 3 أغاني جديدة ومنهم أغنية للشاعر الكبير الراحل محمود درويش.


الكثير قدموا أغاني لمحمود درويش.. فهل يضع ذلك عليكي ضغوط كبيرة؟
لا.. الغناء لشاعر كبير بحجم محمود درويش لا يضع عليا أي ضغوط على الإطلاق، وأنا فخورة للغناء له، واختارت قصيدة «أجمل حب» والتي قمت بتلحينها بنفسي ومتشوقة لغنائها على المسرح غدا، هذا بالإضافة إلى قصيدة أخرى جديدة سأغنيها للشاعر العراقي بهاء الدين زهير.


فتاة صغيرة عمرها 25 عاما وجدت نفسها تغني على مسرح ملئ بالجمهور في فرنسا لأول مرة.. كيف أثرت تلك التجربة على سعاد ماسي؟
التجربة في أوروبا تجربة مختلفة، فنحن لا نتعامل مع الفن بنفس الطريقة معهم، فكنت فتاة قادمة بالجزائر تغني باللغة العربية، وكنت أمام أكثر من تحدي، أهمها أن يتقبلني الجمهور الفرنسي، وأن يتقبل الأغاني العصرية التي أقدمها.


والتجربة بالفعل كانت صعبة، كانت تشبه الحياة بشكل عام، والتي نمر فيها بمزيج من التجارب الصعبة والسهلة.


قلتي «كل واحد في قلبه حكاية».. ما الحكاية التي لازلت في قلب سعاد ماسي ولم تقدمها حتى الآن في أغانيها؟
الناس كلهم عندهم حكايات في قلبهم.. وأنا أغني عن التجارب الشخصية، ولديا حكايات كثيرة لم أقدمها بعد.


وأنا أؤلف وأكتب بطريقة عفوية، وأشارك جمهوري العديد من الأشياء الخاصة، التي كانت صعبة في البداية ولكن عندما التقى الناس وأعرف تأثير تلك الأغاني عليهم أشعر بالسعادة الكبيرة.


كان لكي تجربة مع فريق كايروكي.. فهل سنشهد تجربة مماثلة مع أحد الفنانين المصريين؟
اغنية أجمل ما عندي كانت أغنية رائعة أحيي عليها فريق كايروكي بالطبع.. ولدي العديد من المشاريع المستقبلية التي سأعلن عنها عندما تتطور.