خبيرة نفسية: الثقافات المغلوطة والتربية الخاطئة وراء العنف اللفظي ضد المرأة

العنف اللفظي
العنف اللفظي

 

المرأة في مجتمعنا تتعرض للكثير من أشكال العنف سواء عنف لفظي أو بدني وأشكال أخري، مثل إجبارها علي فعلا ما لا تريد أو حرمانها من حقها في الميراث أو العمل والتعليم.

 

وهنا توضح خبيرة نفسية وعلاقات أسرية د. زينب المهدي العنف اللفظي الواقع علي المرأة الذي نجده بكثرة وواضح وهذا راجع إلي عدة أسباب منها، الثقافات المغلوطة والتربية الخاطئة.

 

وأشارت لـ«بوابة أخبار اليوم» إلي أن أولها بعض التشوهات المعرفية والثقافات المغلوطة عن ذلك، حيث نجد كثير من الرجال يمارسون العنف اللفظي علي زوجاتهم وبناتهم دون اعتبار لحالتهم النفسية وآثار ذلك عليهم من اضطرابات نفسية عديدة ومتنوعة.

 

وأضافت أن التربية لها عامل كبير في التأثير على وضع المرأة، حيث أن هناك بعض الأسر لا تعاقب أبنائها أو تحذرهم من ضرب الفتاه على الرغم أن الدين الإسلامي هو الذي أعطي للمرأة حقوق كثيرة ومنها الاحترام وعدم الإهانة.

 

كما أوضحت أن هناك أسباب التي تؤدي إلي وقوع العنف اللفظي علي المرأة من الطرف الآخر وهي أن البعض يعاني من اضطراب الشخصية السيكوباتية وهذا يؤدي إلي إيذاء الطرف الآخر دون وجه حق لأنه مضطرب في المقام الأول.