الصيادلة تطالب بتغيير مقر انعقاد الجمعية العمومية

حملة توقيعات"
حملة توقيعات"

دشن عدد من الصيادلة، حملة توقيعات جمعت1200 توقيعا حتى الآن- للمطالبة بتغيير مقر انعقاد الجمعية العمومية المزمع انعقادها يوم الجمعة 30 نوفمبر، بدعوة النقيب د.محي عبيد. 


حذرت الحملة من وقوع اشتباكات وسط الزحام وتواجد بعض المندسين، خاصة عقب أحداث العنف والبلطجة التي شهدتها النقابة للمرة الأولى في تاريخها خلال الأسابيع القليلة الماضية.


وقال الصيادلة، في بيان صادر عنهم ظهر اليوم الإثنين 26 نوفمبر، إن المقر المخصص لاستقبال الجمعية العمومية التي دعا إليها النقيب بمقر اتحاد المهن الطبية بالأزبكية، لا يتسع لأكثر من 270 شخص، في حين أن النصاب القانوني للجمعية يستوجب أن يكون عدد الحضور 500 صيدلي فأكثر، كما أن هذه الجمعية تسبق الإعلان عن موعد انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية لانتهاء مدة جميع المجالس في مارس القادم، مما سيجعل الإقبال غير مسبوق.


وأضاف الصيادلة الموقعون على البيان، أن النقابة تمر بظروف خاصة وعصيبة، حيث أن هناك اختلافات بين جميع أعضاء المجلس الكل يعلمها، كما أن النقابة تعرضت في الفترة الأخيرة لإحداث لم تحدث من قبل سواء بين أعضاء نقابة الصيادلة نفسها أو بين بعض أعضاء النقابة مع بعض أعضاء النقابات الأخرى التابعة لاتحاد المهن الطبية، مما تسبب في تعرض عدد من الصيادلة للضرب والإصابات من أشخاص من المهنة ومن خارج المهنة متواجدين داخل النقابة.


وتم إرسال نسخه من التوقيعات، إلى الجهات الأمنية، ولرئيس قسم الأزبكية، ونسخة أيضا إلى نقابة الصيادلة.


واختتم الصيادلة رسالتهم بالتأكيد على حتمية نقل مقر الجمعية العمومية إلى مكان أخر يتسع للإعداد الكبيرة المتوقع حضورها وذلك خوفا على أرواحهم وتجنبنا احتمال حدوث إصابات أو حدوث مشاحنات لضيق المكان والازدحام المؤكد حدوثه.