أكد عدد من المسئولين الصينيين ومن بينهم سفير الصين بالقاهرة سونج ايقوة، على أهمية التعاون الصيني المصري والذي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأشاروا إلى النتائج الإيجابية التي حققت الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج، والتي أعطت دفعة سياسية للعلاقات المتبادلة.
وأكدوا أن مصر شريك طبيعي لمبادرة الحزام والطريق والتي لها أهمية كبيرة للشعبين المصري والصيني، كما نوهوا إلى تنامي التعاون بين مصر والصين في كافة المجالات وتوفير الصين العديد من الدورات التدريبية للمصريين فيها.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها سفارة الصين بالقاهرة بالتعاون مع مؤسسة شرف للتنمية المستدامة برئاسة د.عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وذلك صباح اليوم بالقاهرة حول "منطلق جديد للتشارك الصيني المصري في بناء الحزام والطريق".
وحضر هذا اللقاء سفير الصين بالقاهرة سونج ايقوه ومجموعة من أعضاء السفارة الصينية بالقاهرة وعدد من المسئولين والمعنيين بالتعاون التجاري والاستثماري بين مصر والصين، وممثلين عن القطاع الخاص، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية.
ومن جانبه أكد هان بينج الوزير المفوض التجاري بسفارة الصين أن مصر دولة مهمة عربيا وإفريقيا وإسلاميا وذات أولوية للتعاون بالنسبة لبلاده، موضحا أنها ذات اقتصاد بازغ ومتنامي.
وقال إن الصين سوف تستمر في دعم المشروعات الكبرى بمصر وخاصة مشروع قناه السويس، والذي تتواجد به استثمارات صينية حجمها ١٥١مليون دولار كما ستشجع بلاده الاستثمارات المشتركة في جميع المجالات.
وأشاد بينج بما انتهجته مصر من سياسات وما اتخذته من اجراءات لتحسين مناخ الاستثمار، وقال إن مصر أصبحت أرضا للفرص.
