احتجاجات في أفغانستان على اعتقال قيادي بالهزارة تتحول إلى أعمال عنف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تظاهر مئات في مناطق شيعية في كابول وإقليم باميان في أفغانستان اليوم الأحد 25 نوفمبر احتجاجًا على اعتقال قيادي بإحدى ميليشيات أقلية الهزارة.

وقال مسؤولي أمني كبير إن علي بور، القيادي المعروف باسم "القائد السيف" والمتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان، ألقي القبض عليه في منطقة يقطنها الهزارة في غرب كابول، حيث أججت سلسلة من الهجمات الانتحارية التي شنها تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية "داعش" الغضب مما يُنظر إليه على أنه عدم اكتراث الحكومة بما يتعرض له الهزارة من عنف.

وقال بصير مجاهد المتحدث باسم شرطة كابول إن ما لا يقل عن 23 شرطيًا أصيبوا في المظاهرات، من بينهم ثلاثة أصيبوا برصاص أطلقه أنصار علي بور.

 وأشارت تقارير غير مؤكدة وردت على لسان بعض المشاركين في الاحتجاج إلى أن عددًا من المتظاهرين أصيبوا أيضًا.

وذكر مجاهد أن حوالي ألف شخص احتشدوا في غرب كابول، وأحرقوا نقطة تفتيش أمنية مع تحول المظاهرة إلى أعمال عنف.

وأضاف "المحتجون يستخدمون كل ما يقع في أيديهم ضد الشرطة، وهناك رجال مسلحون بين المحتجين".

وفي إقليم باميان بوسط البلاد، الذي يقطنه الكثير من الهزارة أيضا، تجمع نحو 1500 شخص للقيام بمسيرة سلمية نحو مبنى الحاكم ومكاتب الأمم المتحدة، وفقا لما ذكره عبد الرحمن أحمدي المتحدث باسم حاكم الإقليم.