انطلاق فعاليات حملة 16 يوما لمكافحة العنف ضد المرأة بمكتبة الإسكندرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت الدكتورة جيلان المسيري، منسق برنامج هيئة الأمم المتحدة بمصر، إنه على الرغم من الجهود المبذولة لقياس وتقييد ظاهرة العنف ضد المرأة إلا أن الأحصائيات غير معروفة بدقة بسبب خوف الناجيات من تقديم شكاوى خوفا من الوصم والعار أو التكذيب.

 

وأضافت "المسيري" في كلمتها خلال إطلاق  حملة ١٦ يوما لمكافحة العنف ضد المرأة بمكتبة الإسكندرية، أنهم لذلك أطلقوا على الحملة التي بدأت ن مكتبة الإسكندرية " اسمعني".

 

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة الشاذلي ممثلة المجلس القومي للمرأة، إنهم يسعون قريبا لاطلاق حملة " لأني رجل" وذلك لتوسيع مشاركة الرجال في مكافحة العنف ضد المرأة ورفع وعيهم.

 

وأوضحت أن العنف ضد المرأة يبدأ احيانا وهي مجرد جنين وحتى كافة مراحل عمرها وفي بيئات مختلفة، مشيرة إلى أنه يتم إنشاء وحدات تكافوء الفرص في مختلف المحافظات  لحل مشاكل المرأة داخل مجال العمل.

 

وأشارت إلى أنهم طالبوا  بتوفير ضابطة سيدة ليلا لضمان رفع الحرج عن المرأة خلال تقديم شكوتها، فضلا عن زيادة عدد دور الضيافة للمرأة، متابعة :" سوف يتم تقديم مسرحيات في المدارس لايصال المعني بأسلوب فني".

 

بدورها قالت مها معاذ، المشرف على برنامج الدراسات المرأة والتحول الاجتماعي بمكتبة الإسكندرية  إلى أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من مليار امرأة تعرضت للعنف  في كل دول العالم  فهي في الأساس قضية حقوقية والمشكلة أساسها ثقافي.

 

واضافت أن ذلك يشمل عدة عوامل داخلية مثل التفسير الخاطئ للدين وأدى ذلك للزواج المبكر للفتيات أو الختان أو عوامل  اجتماعية بسبب تحكم الرجل والنظرة الدونية للمرأة.

 

وطالبت الشاذلي بضبط الخطاب الإعلامي تجاه المرأة منتقدة صورة المرأة السلبية في الدراما.