خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»

وكيل الأوقاف بشمال سيناء: احتفالنا في بئر العبد أقوى رسالة سلام للعالم

الشيخ محمد العش وكيل وزارة الأوقاف
الشيخ محمد العش وكيل وزارة الأوقاف

أوضح الشيخ محمد العش وكيل وزارة الأوقاف، أن جميع الأئمة والوعاظ وشيوخ شمال سيناء على استعداد كامل لزيارة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، غدًا الجمعة 23 نوفمبر.


وأضاف أنه من المقرر أن يفتتح وزير الأوقاف، مسجد الجنايني بمدينة بئر العبد، بعد حضوره صلاة الجمعة التي يؤدي الخطبة فيها الشيخ سيد حمزة مفتش المساجد بالمنطقة.


وقال الشيخ محمد العش، في تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن زيارة الوزير لبئر العبد غدًا، أقوى رسالة سلام يمكن أن توجه للعالم، مؤكدًا على أن سيناء تتميز بالأمن والأمان وإننا لا ننسى حق شهدائنا ونقف إلى جانب أهلهم وذويهم قلبا وقالبا.


وشدد «العش» على أن مصر ستأخذ حق الشهداء بجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية، أو حتى بانتماء وولاء وإخلاص المدنيين، والذين يؤكدون أننا جميعًا يدًا واحدة.


ولفت إلى أن مدينة بئر العبد تغيرت تمامًا بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له المنطقة في مسجد الروضة، حيث زادت قيمة المكان واختلفت بعد رفع كفاءة كل البيوت خصوصًا الخاصة بالشهداء والمصابين، إضافة إلى تجهيز القرية بالمشاريع المختلفة ووضع حجر أساس لمركز شباب، كما أنه من المقرر أن يقيم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معهد متكامل.


وأشار إلى أن أهالي سيناء يتمتعون بشجاعة وقوة أكبر من أي شخص آخر، وكل ما يتعرضون له من مخاطر تزيدهم قوة وحبًا لأرضهم وإصرارًا على مواجهة الإرهاب، قائلا: «أي دم ندفعه في سبيل الوطن هو دم غال، ولن نفرط في أرضنا وسندافع عنها مهما حدث».


وأنهى الشيح محمد العش، تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، بأن منطقة شمال سيناء تضم كوكبة من الإعلاميين جميعهم يؤكدون أن حب الوطن أغلى من أي شيء آخر، ويسلطون الضوء على الجهد  المبذول في سيناء وكثيرًا ما يستخدمون صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على أهمية وقيمة حب الوطن.

يذكر أن مراسم إحياء الذكرى الأولى للحادث تبدأ عقب وصول المسئولين واستقبال محافظ شمال سيناء لهم برفقة عدد من مشايخ ورموز وأهالى القرية من أسر الشهداء وتم إعداد وتجهيز دار مناسبات القرية لاستقبالهم، يعقب ذلك أداء صلاة الجمعة وتفقد منازل ومنشآت القرية وافتتاحها وتسليم عدد من من المنازل إلى الأهالى للاقامة بها بعد رفع كفاءة البعض أو إنشاء المنازل من جديد.

ويعقد بعدها مؤتمر شعبي مع الأهالي في دار المناسبات بحضور المسئولين وإعلان بعض القرارات الخاصة بأهالي القرية وصرف بعض المستحقات المالية لأسر الشهداء والمصابين وتوزيع بعض الإعانات عليهم.

وسيكون العديد من المسئولين والقيادات ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني حاضرين في هذه المناسبة للتضامن مع أهالي القرية.