سيول الكويت تكشف عن أسلحة عراقية مدفونة بالصحراء

آثار السيول بالكويت
آثار السيول بالكويت

أزاحت السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها الكويت، خلال الأيام الماضية، الستار عن عشرات الألغام العراقية المدفونة في الصحراء منذ فترة الغزو في 1990.

وتشير إحصائيات كويتية رسمية تعود إلى عام 2016، إلى أن الكويت تمكّنت من إزالة نحو مليون و650 ألف لغم منذ انتهاء الغزو، وقال حينها وكيل وزارة الداخلية السابق، الفريق سليمان الفهد: إن نحو 350 ألف لغم لا تزال تشكل خطرًا على المدنيين، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».

وتشهد هذه المواقع موسم التخييم في الكويت، والذي يستمر أربعة أشهر، حيث ينطلق في منتصف نوفمبر، وينتهي منتصف مارس، لكن سوء الأحوال الجوية دفع بلدية الكويت هذا العام إلى تأجيل منح تراخيص لإقامة المخيمات.

ورغم الألغام التي خرجت إلى سطح الأرض، وتوقف منح تراخيص التخييم حتى تمشيط المناطق المستهدفة، شرع كويتيون في نصب خيمهم.

لكن نائب المدير العام لشئون بلديتي الفروانية والجهراء في وسط وشمال الكويت، فهد الشتيلي، ذكر أن الأجهزة المختصة أزالت خلال اليومين الماضيين 36 مخيمًا، وأنذرت أكثر من 60 مخيمًا آخر «حماية للسكان بالنظر لوجود مخاوف حقيقية على الأطفال، وبخاصة من هذه الألغام».