نواب البرلمان عن «السوشيال ميديا».. معاول هدم لكل الإنجازات ويجب مواجهتها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

«السوشيال ميديا» وسيلة سهلة وغير مكلفة ماديا ظهرت فى قالبها الأول للتواصل الاجتماعى ولكنها فى الوقت ذاته تكبد الدولة خسائر عدة من خلال بعض المنصات السامة التى يختزن القائمون عليها الضغائن فى صدورهم التى لا تعرف لرؤية الحقيقة طريقا، وتحاول من خلالها تشويه الرموز المصرية، والكوادر وأصحاب الفكر لاسيما إذا ارتبطت تلك الأسماء بمشاريع قومية تسهم فى إعلاء قيمة الدولة المصرية وإعادة بنائها، ومن أبرز ما حاولت تشويهه منصات تدمير الفكر فى الفترة الأخيرة، وزير التربية والتعليم طارق شوقى ومنظومة التعليم الجديدة، ووزيرة الصحة د. هالة زايد وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين.


ومن جانبه يرى النائب خالد عبد العزيز شعبان، عضو مجلس النواب، أن مواقع التواصل الاجتماعى تحولت من منصة تواصل اجتماعى لمنبر هدم الدولة ورموزها يقوده مآجورون حسب أهداف محددة، وأن أخطر الشائعات التى تتعرض لها الدولة فى شائعات السوشيال الميديا التى يتلقاها الملايين ويقتنعون بها دون بحث أو تحر، والتى تتضمن فى بعض الأحيان إساءات لفظية لبعض الأشخاص.


ويشير إلى أن التحول المجتمعى الذى عاشته مصر خلال العقد الأخير شوه عند البعض مفهوم النقد وحوله للاعتراض على الأفكار دون تحديد أوجه الاعتراض أو النقد، وأنه يصل عند البعض للتعرض للأشخاص أصحاب الفكرة والسخرية الجارحة منهم، موضحًا أن النقد يعنى الاعتراض مع تحديد السبب وطرح بديل له.


ويتابع عضو مجلس النواب قائلا: إن التصدى لتشويه أصحاب الرؤى والمشروعات القومية يتطلب قانون ردع صارم باستراتيجية كاملة تنظم النشر عبر «السوشيال ميديا»، وتحدد العقوبات اللازمة من الغرامة للحبس حسب ما ينشر وملحقاته.


ويشدد النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب على ضرورة المجابهة بسن تشريعات جديدة مع وضع عقوبات مغلظة وصارمة لمستخدمى «السوشيال ميديا» فى ضرب بنيان الدولة ورموزها، ومراعاة الظروف الاستثنائية التى تعيشها الدولة وخروجها من نفق الظلام الذى يحاولون بكل الطرق إعادتها له.


ويضيف: أن العقوبات المغلظة لا تنفذ على المعترضين أو المعارضين، وإنما على من يحاولون تثبيط العزيمة وإشاعة الفوضى وتشويه الرموز المصرية عن قصد، وأنها يجب أن تكون عقوبات متدرجة من الغرامات المالية الباهظة للحبس لسد باب التشويه وإثارة الفتنة مرة أخرى. ويختتم النائب إسماعيل نصر الدين،كلامه مؤكدا أن انخفاض ثقافة التدقيق والتحرى والانتشار غير المحكوم وتلقى الملايين للمعلومة خلال دقائق، يساعد أصحاب منصات الظلام فى تشويه الأفكار والرموز ومحاولة تعطيل مسيرة الدولة.