إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «زقوق» و«الحمر» بأسيوط| صور

محافظ أسيوط ومدير الأمن في جلسة الصلح
محافظ أسيوط ومدير الأمن في جلسة الصلح

 

شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء جمال شكر مساعد أول وزير الداخلية،ومدير أمن أسيوط، جلسة صلح عرفية بين عائلتي "زقوق" و"الحمر" بقرية العونة التابعة لمركز ساحل سليم، وذلك على خلفية خصومة ثأرية قد نشبت بين العائلتين.

 

حضر جلسة الصلح اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بأسيوط، واللواء أشرف عبد الله مساعد مدير مصلحة الأمن العام، واللواء هاني عويس مساعد مدير أمن أسيوط، والمهندس ياسر عمر عضو مجلس النواب، وأمين عام حزب مستقبل وطن بأسيوط، ومديح عمار، ونعمان أحمد نعمان أعضاء مجلس النواب، والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس غايس يوسف ممثلا عن الكنيسة الارثوذوكسية، وسمية سيد خليل رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والعشرات من أفراد العائلتين وأهالي قرية العونة بمركز ساحل سليم.

 

 

بدأت جلسة الصلح، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة للشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة والتي أشار فيها إلى الجهود ومساعي الخير التي بذلت لإتمام الصلح بين العائلتين في إطار مبادرة "أسيوط بلا ثأر" لترك الخلاف والسعي للصلح وحقن الدماء والاتجاه للبناء والتنمية.

 

وأشاد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، خلال كلمته، بدور الأجهزة الأمنية ولجان المصالحات في انهاء الخصومات الثأرية بالتصالح بين الأطراف المتخاصمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة والقضاء على ظاهرة الثأر، مشيدًا بمبادرة "أسيوط بلا ثأر" التي أطلقتها لجنة المصالحات بالمحافظة لجعل هذا العام بلا ثأر لتكون أسيوط عاصمة للصعيد، مشيرًا إلى ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين كبار العائلات وأعضاء لجان المصالحات والأجهزة الأمنية لتفعيل المبادرة ومواجهة العنف والخلاف بالتسامح والتصالح والقضاء على الموروثات والتقاليد الخاطئة موجهًا الشكر لأفراد العائلات المتصالحة على تسامحهم وتصالحهم.

 

فيما أعلن اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط ،عن تقديم كافة الدعم والمساعدة لمبادرة "أسيوط بلا ثأر" لإنهاء الخصومات الثأرية في جميع ربوع المحافظة وذلك بالتعاون مع لجان المصالحات بالمراكز والحكماء من الأهالي. وفي نهاية الجلسة تلى أطراف الخصومة قسم الصلح وأقروا على عدم العودة إلى المشاحنات والخصومة وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.