شاهد| نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الفول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن قضية غلاء أسعار الفول ليست وليدة هذه الأيام، ولكنها بدأت منذ أعوام، حيث أن مصر في سنة 2000 كان لديها اكتفاء ذاتي من الفول بقدر 350.000 فدان فول، بينما وصل المعدل في 2018 من حيث الأفدنة إلى 80.000 فدان فقط لا غير، بنسبة 20% فقط من احتياجات السوق المصري للفول، والباقي يتم استيراده من الخارج.

 

وأضاف نقيب الفلاحين، لأن الفول في الفترات الأخيرة أصيب بالعديد من الآفات مثل المن والتريبس، ولم يكن هناك أي عناية من قبل وزارة الزراعة، وهذا الأمور أدت إلى عدول المزارعين عن زراعة الفول».

 

وأكد «أبو صدام» خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «مساء DMC»، أنه بالرغم من ارتفاع سعر الطن إلى 22000 جنيه، إلا أن المزارعين والفلاحين يخافون من زراعته حتى لا يخسر زرعته وأمواله التي يتعايش منها هو وأسرته، مشدداً على أن المبيدات المتاحة الآن بالجمعيات الزراعية دون المستوى تماماً وتؤدي إلى تلوث ومرض المحاصيل، وهذا السبب الأخطر الذي يجعل الفلاحون غير مستعدون لزراعة الفول.

 

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن احتكر القول المستورد من الخارج من قبل أحد الأشخاص هو ما وراء ارتفاع سعر الفول بهذه الطريقة، مؤكداً إلى انه يجب عمل خريطة زراعية وهدف زراعي واضح، كي يجعل المزارعين متشجعون نحو زراعة الفول، من خلال توفير تقاوي سليمة ومبيدات جيدة.

 

وشدد في نهاية حديثه على أن الثورة الزراعية هي التي جعلت المزارع يزرع ما يشاء بدون ترتيب، وجعلته يزرع ما يربحه فقط دون النظر عن احتياجات دولته وأهل وطنه.